تونس: هل يقصي الفخفاخ النهضة عن الحكومة في تعديل وزاري قريب؟

قال رئيس وزراء تونس إلياس الفخفاخ الاثنين إنه سيجري تعديلاً وزارياً في الأيام المقبلة وسط خلاف مع حزب النهضة. وكانت أربع كتل نيابية قد أعلنت اتفاقها على سحب الثقة من رئيس البرلمان راشد الغنوشي، فيما اعتبرت النهضة أن حكومة إلياس الفخفاخ «فقدت مصداقيتها».
قال رئيس وزراء تونس إلياس الفخفاخ الاثنين إنه سيجري تعديلاً وزارياً في الأيام المقبلة يتناسب مع مصلحة تونس العليا وسط خلاف قوي مع حزب النهضة الإسلامي، وذلك في خطوة تهدف في ما يبدو إلى إخراج وزراء النهضة من الحكومة.
وطالبت الحركة الإسلامية ببدء مشاورات جديدة لتشكيل حكومة جديدة معتبرة أن حكومة الفخفاخ فقدت كل مصداقية بسبب شبهات تضارب المصالح التي تلاحق الفخفاخ.
وانتقد الفخفاخ حركة النهضة قائلاً في بيان إن «دعوات النهضة تخل بالتضامن الحكومي وهي واصلت في تأسيس مشهد مأزوم وفي التوظيف السياسي لمصلحتها الحزبية».
وقد يقصي قرار الفخفاخ النهضة من الحكومة، لتجد نفسها خارج الحكم لأول مرة منذ ست سنوات.
وظلت النهضة اللاعب الرئيسي في أغلب الحكومات بعد ثورة 2011 التي أنهت حكم الرئيس السابق زين العابدين بن علي وفجرت ما سمي لاحقاً الربيع العربي.

فرانس24/ رويترز