الأسبوع الثقافيثقافة

متحف رودان بباريس يفتح أبوابه مجدداً بعد تخفيف قيود كورونا

عاود متحف رودان في باريس فتح أبوابه يوم الثلاثاء والأمل يحدوه في أن يساعد بيع الأعمال البرونزية المحدودة النسخ لنحات القرن التاسع عشر أوغست رودان في تعويض بعض خسائره المالية الناجمة عن انخفاض عدد الزائرين بسبب جائحة فيروس كورونا.
وقالت مديرة المتحف كاترين شيفيو «بيع الأعمال البرونزية عنصر مهم في استراتيجيتنا التجارية التي نطورها منذ سنوات والتي ستسهم في تعزيز الوضع المالي للمتحف».
وقالت إن المتحف الممول ذاتيا يهدف إلى بيع ما قيمته ثلاثة ملايين يورو من الأعمال البرونزية كل عام. ويتراوح المشترون بين متاحف حول العالم وجامعي تحف.
وسمح أوغست رودان للمتحف الذي يضم روائعه مثل منحوتتي «القبلة» و«المفكر» بعمل نسخ لمنحوتاته البرونزية وبيعها بعد وفاته.
غير أنه يتعين ألا تتجاوز النسخ الأصلية 12، وهو ما يعني أن منحوتة مثل «المفكر» لا يمكن نسخها مجددا في حين أن أربع نسخ من «أبواب الجحيم» يمكن بيعها.
واجتذب المتحف، الذي افتتح للجمهور عام 1919، 570 ألف زائر العام الماضي 75 في المئة منهم سائحون أجانب.
لكن من المتوقع أن ينخفض العدد هذا العام إلى 200 ألف بسبب مواصلة إغلاق فرنسا لحدودها أمام كثير من السائحين الأجانب، خصوصاً الأميركيين، وفي ظل تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي.

رويترز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق