رئيسيسياسة عربية

صاروخ كاتيوشا يستهدف السفارة الأميركية في بغداد

أعلن الجيش العراقي الأحد أن صاروخاً من نوع كاتيوشا استهدف مقر السفارة الأميركية الواقعة في المنطقة الخضراء بالعاصمة بغداد. وأسفر الهجوم الصاروخي عن إصابة طفل إثر سقوطه بجوار أحد المنازل. ويأتي هذا الهجوم بعد أسبوع من اعتقال القوات العراقية لمقاتلين موالين لإيران على خلفية الهجمات الصاروخية على المصالح الأميركية في البلاد، ثم تم إطلاق سراحهم ضمن محاولة لإنهاء هذا النوع من الهجمات على الدبلوماسيين والجنود الأميركيين في العراق. ومنذ تشرين الأول (اكتوبر) 2019، تم استهداف منشآت عراقية تستضيف أجانب بنحو 33 صاروخاً.
في هجوم جديد على المصالح الأميركية في العراق، استهدف الأحد صاروخ كاتيوشا المنطقة الخضراء حيث يقع مقر سفارة الولايات المتحدة الأميركية في بغداد، بحسب ما أعلن الجيش العراقي. ويأتي هذا الهجوم بعد أسبوع واحد من محاولة إنهاء هذا النوع من الهجمات، حيث اعتقلت، الأسبوع الماضي، القوات العراقية مقاتلين موالين لإيران، ثم أفرجت عنهم بعد أربعة أيام، ولكن هجوم الأحد يشير إلى أن محاولة إنهاء الهجمات لم تؤت بثمارها.

إصابة طفل

وأفادت خلية الإعلام الأمني التابعة للجيش في بيان عن «إطلاق صاروخ نوع كاتيوشا (…) باتجاه المنطقة الخضراء» في بغداد، مشيرة إلى أنه «سقط بجوار أحد المنازل (…) ما أسفر عن جرح طفل».
ومنذ تشرين الأول (أكتوبر) 2019، استهدف أكثر من 33 صاروخاً منشآت عراقية تستضيف دبلوماسيين أو جنوداً أجانب إضافة إلى السفارة الأميركية في بغداد.

إحباط هجوم آخر

وأضاف بيان خلية الإعلام الأمني أن القوات العراقية تمكنت أيضاً من «إحباط هجوم آخر والسيطرة على صاروخ كاتيوشا وقاعدة الإطلاق. وقد تبين أنه كان موجهاً نحو معسكر التاجي» شمال العاصمة.
وتأتي هذه المحاولات غداة قيام السفارة الأميركية في بغداد باختبار منظومة «سي رام» المضادة للصواريخ، بحسب ما أكد مسؤول أمني عراقي.
وهذه المنظومة، التي نشرت بداية العام في السفارة الأميركية، تقوم بعملية مسح لأي صاروخ أو مقذوف وتفجره في الهواء بإطلاق آلاف الرصاصات في أقل من دقيقة.
ولم يصدر أي تعليق من السفارة الأميركية بشأن استخدام هذه المنظومة أثناء هجوم الأحد.

فرانس24/ أ ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق