أبرز الأخبارسياسة عربية

مظاهرات في قطاع غزة ضد مخطط الضم الإسرائيلي والضفة تعيد فرض الحجر

بين إعادة إغلاق الضفة الغربية بسبب ازدياد الإصابات بفيروس كوروناد مظاهرات قطاع غزة ضد المخطط الإسرائيلي لضم أراض في الضفة، كانت حالة الشارع الفلسطيني الأربعاء، حيث كان من المنتظر أن تعلن الحكومة الإسرائيلية عن آلية خطة الضم التي تعتبر جزءاً من خطة ترامب للسلام في الشرق الأوسط. لكن لم يصدر عن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أي إعلان في هذا الشأن، الذي أوضح مكتبه أن المحادثات مع المسؤولين الأميركيين مستمرة بهذا الشأن.
أعلنت الحكومة الفلسطينية الأربعاء إغلاق جميع المحافظات في الضفة الغربية المحتلة في ظل الازدياد المطرد لأعداد الإصابات بفيروس كورونا والوفيات جرائه. فيما سارت مظاهرات في قطاع غزة شارك فيها الآلاف احتجاجاً على المخطط الإسرائيلي لضم أراض في الضفة الغربية.
فقد أعلن المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم في مؤتمر صحفي «إغلاق جميع المحافظات باستثناء الصيدليات والمخابز ومحال السوبرماركت». وأضاف: «سيدخل القرار حيز التنفيذ «صباح الجمعة ويستمر لمدة خمسة أيام قابلة للتمديد» بحسب تطورات الحالة الوبائية».
وشهدت الأراضي الفلسطينية ارتفاعاً مطرّداً بالإصابات بالفيروس خلال الأسبوعين الماضيين، بعدما تم تخفيف القيود لمكافحة تفشيه. وسجلت الضفة الغربية 2636 إصابة، بينها 7 وفيات، في حين أحصى قطاع غزة 72 إصابة وحالة وفاة واحدة.

«مظاهرات غزة»

أما في قطاع غزة، فقد رفع متظاهرون الأعلام الفلسطينية ولافتات كتب عليها عبارات مثل «لا لضم الضفة والأغوار، فلسطين سنحررها بالدم». ورددوا هتافات تدعو إلى «إسقاط» مخطط الضم.
وشارك في المظاهرة قادة الفصائل ومن بينهم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، وأمين سر حركة فتح في قطاع غزة أحمد حلس. وقال القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان: «المحتل يتحمل كامل التداعيات عن هذه الحماقة وهذه الجريمة الجديدة»، ودعا السلطة الفلسطينية إلى «سحب الاعتراف بهذا الكيان الصهيوني».
ورفع المحتجون العلم الفلسطيني ولافتات حملت إحداها عبارة «يسقط الاحتلال، صامدون هنا ولن نرحل»، كما رددوا هتافات وطنية.

«نتانياهو يستمهل»

وبموجب الاتفاق الذي تشكلت بموجبه الحكومة الائتلافية في إسرائيل، حُدّد الأول من تموز (يوليو) موعداً للإعلان عن آلية خطة الضم التي تعتبر جزءاً من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط، والمتعلق بضم المستوطنات الإسرائيلية ومنطقة غور الأردن الاستراتيجية في الضفة الغربية.
لكن أي إعلان لم يصدر اليوم عن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في هذا الشأن. وقال مكتب نتانياهو إن المحادثات مع المسؤولين الأميركيين «مستمرة بشأن تطبيق السيادة».
وأضاف أن رئيس الوزراء يناقش مشروع الضمّ مع القادة الأمنيين، منوّها إلى أن «مزيداً من المناقشات ستجري في الأيام المقبلة».
وتشير وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن نتانياهو قد يعلن في مرحلة أولى عن خطوة رمزية فقط، كضم مستوطنة واحدة في ضواحي القدس.

فرانس24/ أ ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق