أبرز الأخبارسياسة عربية

بومبيو: أميركا مستعدة لمساعدة لبنان إذا نفذ إصلاحات حقيقية وعمل على «الا يكون رهينة» لحزب الله

«اعادة فرض عقوبات اممية على ايران في حال عدم تمديد حظر الأسلحة»

قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو يوم الأربعاء إن الولايات المتحدة مستعدة لدعم الحكومة اللبنانية إذا نفذت إصلاحات حقيقية وعملت بطريقة «لا تجعلها رهينة» لجماعة حزب الله اللبنانية المسلحة.
وقال بومبيو في حديث للصحفيين إنه إذا أظهرت الحكومة اللبنانية استعدادها لاتخاذ مثل هذه الإجراءات، فإن الولايات المتحدة والعالم بأسره سيساعدان في «نهوض» اقتصادها مجدداً.
ويواجه لبنان أزمة مالية حادة ينظر إليها على أنها أكبر تهديد لاستقراره منذ الحرب الأهلية التي دارت رحاها بين 1975 و1990.

عقوبات على ايران

ولوّح بإعادة فرض العقوبات الأممية على إيران في حال فشل مجلس الأمن الدولي في تمديد حظر الأسلحة المفروض على الجمهورية الإسلامية، والذي تنتهي مدته في تشرين الأول (أكتوبر).
وقدّمت الولايات المتحدة مشروع قرار يمدد الحظر المفروض على الأسلحة التقليدية، لكن النص قد يواجه اعتراض روسيا والصين.
وقال بومبيو للصحافيين «ينصبّ تركيزنا حالياً على العمل مع مجلس الأمن لتمرير هذا القرار».
وتابع «لكن في حال لم يحصل ذلك، نذكّر العالم بأن مسؤولي إدارة (الرئيس الأميركي السابق باراك) أوباما اعلنوا بكل وضوح أن الولايات المتحدة لديها القدرة على إعادة فرض العقوبات أحادياً»، مؤكداً أن بلاده عازمة على المضي قدماً في هذا التوجه.
واستعاد بومبيو المعروف عموماً بانتقاداته للإدارة الأميركية السابقة، تصريحات الرئيس الأميركي السابق ووزير خارجيته جون كيري حول حق الولايات المتحدة في إعادة فرض العقوبات الأممية إذا ما خرقت إيران الحظر.
وتم فرض حظر على الأسلحة التقليدية لمدة خمس سنوات في إطار الاتفاق النووي المبرم في عام 2015 بين طهران والقوى الكبرى عقب مفاوضات أجريت في عهد أوباما وفي فترة تولي كيري وزارة الخارجية، والذي انسحب منه الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب.
وعلى الرغم من إعلان ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي، إلا أن نص الاتفاق يتضمن ثغرات قانونية تتيح للولايات المتحدة بصفتها مشاركة في إبرامه المبادرة لإعادة فرض العقوبات الأممية على طهران.
وتحذّر إيران الخاضعة حالياً لعقوبات أميركية أحادية قاسية بأن إعادة فرض عقوبات أممية بطلب أميركي ستوجه ضربة قاضية للاتفاق النووي.
وتنفي إيران وجود أي نية لديها لصناعة أسلحة نووية، لكنها تؤكد أنها تحتاج إلى أسلحة تقليدية للدفاع عن نفسها.
ويتضمن الاقتراح الأميركي إدانة إيران على خلفية هجوم استهدف منشآت نفطية في السعودية في أيلول (سبتمبر) 2019.
والأسبوع الماضي أبدت فرنسا وبريطانيا وألمانيا، الدول الأوروبية المشاركة في إبرام الاتفاق النووي والمتمسكة به، تأييدها لتمديد حظر الأسلحة المفروض على الجمهورية الإسلامية.

رويترز/ا ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق