أبرز الأخباردوليات

ميتسوتاكيس يندد إثر لقائه نتانياهو بـ «السلوك العدواني لتركيا في المتوسط»

اجرى رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس الثلاثاء محادثات في القدس مع نظيره الاسرائيلي بنيامين نتانياهو تناولت ملف الطاقة وما سماه «السلوك العدواني لتركيا في شرق البحر الأبيض المتوسط».
وقال ميتسوتاكيس والى جانبه نتانياهو بعدما التقيا في القدس «أثرت مع رئيس الوزراء الحوادث الأخيرة للسلوكيات التركية غير القانونية والاستفزازية على حدودنا البحرية والجوية والبرية».
واضاف «نعتبر هذا النشاط تهديداً للسلام والاستقرار الاقليميين».
كما تحدث عن «الآثار المزعزعة للاستقرار التي تسببت بها تركيا في ما يتعلق بعلاقتها مع ليبيا»، موضحاً «أن الاتفاقية لاغية وباطلة تمامًا في ما يتعلق بتعيين المناطق البحرية بين البلدين»، في اشارة الى الاتفاق الذي وقعته انقرة مع حكومة الوفاق الليبية برئاسة فايز السراج.
واشاد نتانياهو بالعلاقات بين اسرائيل واليونان وابدى تفاؤلاً بالنسبة الى العلاقات مع قبرص واليونان وشراكتهما لنقل الغاز البحري إلى البر الأوروبي.
وقال «لدينا مصالح مشتركة ونواجه تحديات مشتركة ولدينا فرص مشتركة استثنائية».
ووقعت إسرائيل واليونان في كانون الثاني (يناير) اتفاق «إيست ميد» لإنشاء خط أنابيب ضخم لضخ الغاز من شرق البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا، وسط اعتراض تركيا.
ويزور رئيس الوزراء اليوناني إسرائيل مترئساً أكبر وفد رفيع يزور هذا البلد منذ بدء انتشار جائحة كوفيد -19، اذ يرافقه ستة وزراء بينهم وزيرا الدفاع والسياحة.
وقال مكتب نتانياهو ان الجانبين سيوقعان ثلاث مذكرات تفاهم في مجالات الانترنت والزراعة والسياحة.
وتأتي زيارة الوفد اليوناني في أعقاب زيارة وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إلى القدس الأسبوع الماضي.
وكان ماس قد أعرب خلال زيارته عن استياء أوروبي إزاء الخطة الإسرائيلية ضم مستوطنات الضفة الغربية ومنطقة غور الأردن الاستراتيجية.
وتعتبر خطة الضم جزءاً من خطة للسلام كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب كشف عنها أواخر كانون الثاني (يناير)، ولاقت تأييداً إسرائيلياً مقابل رفض فلسطيني قاطع.
وبحسب مسؤولين إسرائيليين، فإن زيارة الوفد اليوناني ستقتصر على إسرائيل ولن ينتقل الوفد إلى مدينة رام الله في الضفة الغربية حيث مقر القيادة الفلسطينية.
ويبحث الاتحاد الأوروبي فرض إجراءات عقابية على إسرائيل ردا على خطة الضم التي يتوقع أن تدخل حيز التنفيذ في الأول من تموز (يوليو).
ويتطلب فرض عقوبات على إسرائيل موافقة جميع الدول الأعضاء في الاتحاد وعددها 27.
وتعتمد إسرائيل على حلفاء أوروبيين مثل النمسا والمجر اللتين رفضتا الشهر الماضي تأييد قرار ضد خطة الضم، واليونان وقبرص لتهدئة رد الاتحاد الأوروبي.
ووفقاً لمسؤولين إسرائيليين، ستشهد القدس الأسبوع المقبل زيارة للرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس يرافقه خمسة وزراء، تستمر ليوم واحد.

ا ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق