حوار

محمد قباني: الحل في لبنان ينتظر الحل في سوريا

وجه «الاسبوع العربي» الالكتروني اسئلة الى نائب بيروت محمد قباني حول الوضع السياسي القائم في البلاد والدعوة الى الحوار بحثاً عن الحلول فاجاب عليها.

تيار المستقبل مدعو بقوة لحل الازمة السياسية الحالية. فهل هو مسؤول عنها وهل يملك مفتاح الحل؟
هذه النداءات تؤكد على اهمية تيار المستقبل، الاكبر، على الصعيد الشعبي وفي عدد النواب في البرلمان. عندما تنسب الى تيار المستقبل كل الازمة السياسية الحالية فهذا قول مبالغ فيه. الحوار ضروري بين مختلف شرائح الشعب اللبناني وليس فقط بين المستقبل وهذا التيار او ذاك.
مع ذلك الدعوة الى الحوار يمكن ان تساعد على ايجاد الحل؟
نحن نؤمن بان الحوار يمكن ان يتم عبر المؤسسات: المجلس النيابي او مجلس الوزراء. ومن المهم ان تستعيد هاتان المؤسستان دورهما. اعتقد عندها بانه يمكن ان تجد الازمة السياسية حلاً. يجب ان يتمكن مجلس الوزراء من اتخاذ القرارات بسرعة حول قضايا حيوية وان يستأنف المجلس النيابي عمله بصورة طبيعية. هناك هبات وقروض تنتظر ونكاد نخسرها. ما المطلوب؟ اغتيال الشعب او حل الملفات بقدر الامكان بانتظار حل ازمة المنطقة.
تنسب الى المستقبل ايضاً ازمة النفايات…
لماذا؟ هل يتحمل تيار المستقبل هذه الازمة فقط لان مالك شركة سوكلين بيروتي ويعتبر انه جزء من تيار المستقبل؟ او لان عمل سوكلين بدأ في عهد الرئيس المرحوم رفيق الحريري. على المدى البعيد فان الحل ينتظر المناقصات ولكن على المدى القصير من المهم ان يتوحد اللبنانيون لايجاد حل دون انتظار ان يسوء الوضع اكثر بين المناطق او في الشوارع كما هو حاصل حالياً.
بانتظار الحلول لهذه الازمات هل ان الانتخابات الرئاسية ستجري في وقت قريب؟
ليس قريباً جداً. يلزم بعض الوقت لوضع الازمة السورية على سكة الحل وعندها تحل المشكلةاللبنانية.
هل ايران اصبحت اكثر قبولاً للحل؟
لا استطيع ان اجزم في هذا الموضوع. ولكن بعض الدلائل التي لا تخطىء ظهرت ابان زيارة رئيس الدبلوماسية الايرانية الى بيروت. ويجب الانتظار لمعرفة الوجهة التي ستسلكها.

ارليت قصاص

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق