أبرز الأخبارسياسة عربية

تحليق طائرتين فرنسيتين فوق مصراتة وحكومة السراج تحتج

عبرت حكومة الوفاق الليبية برئاسة السراج في بيان الأربعاء عن استيائها من تحليق طائرتين فرنسيتين في سماء مدينة مصراتة على بعد 200 كلم شرق العاصمة طرابلس. واحتجت وزارة الخارجية التابعة لحكومة الوفاق لدى نظيرتها الفرنسية، واعتبرت هذا العمل «انتهاكا للسيادة الليبية».
في بيان صحفي، احتجت حكومة الوفاق الوطني الليبية التي تعترف بها الأمم المتحدة الأربعاء، بشأن تحليق طائرتين فرنسيتين في سماء مدينة مصراتة على بعد 200 كلم شرق العاصمة طرابلس.
ونقل البيان الصحافي لوزارة الخارجية في حكومة الوفاق الوطني «انزعاجها من خرق الطيران الحربي الفرنسي الأجواء الليبية».
وتضمن البيان عن المتحدث باسم الخارجية محمد القبلاوي، أن «طائرة حربية فرنسية من نوع (رافال) وطائرة (تزويد وقود)» حلقتا «داخل الأجواء الليبية وتحديدا فوق سماء مدينة مصراتة ومنطقة أبو قرين».
وتابع أنّ «وزارة الخارجية احتجت لدى نظيرتها الفرنسية، باعتبار أنّ هذا العمل انتهاك للسيادة الليبية».
وأشار القبلاوي إلى أن «الخارجية الفرنسية وعدت بالتواصل مع وزارة الجيوش لمعرفة خلفيات الموضوع وأسبابه، وإبلاغ الجانب الليبي بالنتائج فور وصولها».
ويذكر أنه سجل اختراق الأجواء الليبية وتحليق الطائرتين صباح اليوم. فيما تقع بلدة أبو قرين على بعد 120 كلم جنوب مصراتة وهي خاضعة لسيطرة قوات حكومة الوفاق الوطني.
وتُتهم فرنسا إلى جانب مصر والإمارات وروسيا بدعم قوات المشير خليفة حفتر، في نفس الوقت الذي تُتهم فيه تركيا بتقديم الدعم العسكري لحكومة الوفاق.
وتشهد البلدة اشتباكات عنيفة بشكل متواصل منذ مطلع العام الجاري، حيث تحاول القوات الموالية للمشير خليفة حفتر التقدم صوب مصراتة ثالث أكبر مدن ليبيا من خلال السيطرة عليها.
وتشهد ليبيا الغارقة في الفوضى منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، نزاعاً مسلحاً بين قوات المشير خليفة حفتر الرجل القوي في الشرق الليبي من جهة، والقوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني ومقرّها طرابلس من جهة أخرى.
وبحسب الأمم المتحدة، قُتل المئات وشُرد أكثر من 200 ألف شخص منذ بدأ حفتر هجومه للسيطرة على طرابلس في نيسان (أبريل) 2019.

فرانس24/ أ ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق