اعتقلت الشرطة الإسبانية الأربعاء أحد أهم عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» المطلوبين في أوروبا، وفق ما صرحت به الحكومة الإسبانية. وألقت الشرطة القبض على شخصين آخرين كانا مع المشتبه به في إحدى شقق بلدة ألميريا بجنوب البلاد. وقاتل المشتبه به سنوات عدة في سوريا والعراق وظهر في صور دعائية دموية لجرائم التنظيم المتطرف.
ألقت الشرطة الإسبانية الأربعاء القبض على أحد أخطر عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» في أوروبا الذي كان يختبئ في بلدة ألميريا بجنوب البلاد، وفق ما أعلنته الحكومة الإسبانية.
مصري قاتل في سوريا والعراق
وقالت وزارة الداخلية في بيان في وقت متأخر من مساء الثلاثاء إن الرجل، وهو مصري قاتل في سوريا والعراق، كان يختبئ في شقة مع شخصين آخرين اعتُقلا أيضاً وتعمل الشرطة على تحديد هويتهما.
وأضافت أنه ظهر في صور دعائية دموية لجرائم تنظيم «الدولة الإسلامية».
وأضاف البيان «أمضى الرجل المعتقل سنوات عدة في منطقة سوريا والعراق وبدت عليه سمات خاصة مثل طبيعة تعكس عنفاً إجرامياً بالغاً لفتت انتباه الشرطة وأجهزة المخابرات في أوروبا».
المشتبه بهم الثلاثة قدموا من شمال أفريقيا
وجاء الثلاثة عبر شمال أفريقيا وكانوا يتجنبون جذب الانتباه خلال العزل العام المفروض في إسبانيا، إذ كانوا يغادرون الشقة منفردين واضعين كمامات.
وتلاحق الشرطة عشرات المسلمين الإسبان الذين ذهبوا إلى سوريا والعراق للقتال في صفوف تنظيم «الدولة الإسلامية» وربما يريدون الآن شن هجمات في بلدهم على غرار هجوم قُتل فيه 16 شخصاً في برشلونة في عام 2017.
والمعتقل يدعى عبد الماجد عبد الباري وهو مغني راب ونجل عادل عبد الباري المصري الذي حكمت عليه محكمة اميركية عام 2015 بالسجن 25 عاماً لضلوعه في تفجير السفارتين الاميركيتين في كينيا وتنزانيا عام 1998.
فرانس24/ رويترز
