سياسة لبنانيةلبنانيات

لبنان يعيد مواطنيه العالقين في الخارج إلى أرض الوطن

وصلت الأحد إلى بيروت رحلات جوية عدة تحمل على متنها لبنانيين عالقين خارج بلادهم بسبب إجراءات العزل العام المرتبطة بتفشي فيروس كورونا.  وتُجرى للعائدين اختبارات الكشف عن الإصابة بكوفيد-19 في المطار ويوضعون في حجر صحي بفنادق انتظارا لنتائج الفحص. وسجل لبنان 17 حالة وفاة جراء الوباء.
استقبلت بيروت الأحد رحلات جوية عدة تنقل لبنانيين تقطعت بهم السُبل في الخارج بسبب إجراءات العزل العام المرتبطة بتفشي فيروس كورونا.
وتدخل عملية نقل المواطنين إلى أرض الوطن في إطار تجربة لتقويم إمكانية إعادة ألوف العالقين بالخارج ممن يتطلعون للعودة إلى حضن الوطن بأمان دون التسبب في تفاقم انتشار الوباء في البلاد.
وأصبحت عودة المغتربين قضية حساسة بعد أن هدد رئيس مجلس النواب نبيه بري بتعليق دعم الحكومة إذا لم تتحرك على وجه السرعة، وحثت شخصيات بارزة أخرى على اتخاذ إجراء فوري.

21 ألف مغترب لبناني سجلوا أسماءهم في رحلات العودة

وقال رئيس الوزراء حسان دياب إن نحو 21 ألف مغترب لبناني سجلوا أسماءهم في رحلات العودة للوطن.
وأضاف «إن شاء الله هيدي الغيمة، غيمة الوضع الصحي في ما يختص بالكورونا، بتمرق بأسرع وقت، إن شاء الله بيكون إصاباتها بالحد الأدنى على اللبنانيين، إن كان في الداخل ولا في الخارج».
وقالت مصادر بالمطار إن أربع رحلات جوية الأحد من الرياض وأبوظبي ولاغوس وأبيدجان اعادت نحو 400 راكب. وتُجرى للعائدين اختبارات الكشف عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد في المطار ويوضعون في حجر صحي في فنادق انتظاراً لنتائج الفحص.

الأزمة المالية الطاحنة فاقمت الأزمة

وفاقمت الأزمة المالية الطاحنة في لبنان، والتي تشمل فرض قيود صارمة على رأس المال، محنة اللبنانيين العالقين في الخارج، وسط قيود مُشددة للحصول على المال. وتعهدت الحكومة بالمساعدة في تسهيل التحويلات المصرفية للطلاب في الخارج.
وسجل لبنان 527 حالة إصابة بفيروس كورونا و17 حالة وفاة.
ويحذر مسؤولو الصحة من أن منشآت كثيرة غير مؤهلة لمواجهة تفشي الوباء بشكل كبير وسط شح الدولار منذ شهور تسبب في تعطيل سلاسل التوريد.

استنفار في مطار بيروت

ومنذ ساعات الصباح الاولى، يشهد مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، استنفارا لمختلف الاجهزة الامنية والادارية والطبية التابعة لوزارة الصحة في المطار، استعداداً لاستقبال المغتربين، ضمن المرحلة الأولى التي أعدتها الحكومة لعودتهم.
وتوزعت المهام بدقة على مختلف الاجهزة لاتمام عملية الوصول والمغادرة من المطار بطريقة سليمة حفاظا على سلامتهم.
ووصل الى المطار بالاضافة الى رئيس الحكومة، وزير الخارجية والمغتربين ناصيف حتي، وزير الأشغال العامة والنقل ميشال نجار، وزير السياحة رمزي مشرفية، وزيرة الاعلام الدكتورة منال عبد الصمد، وزير الصحة الدكتور حمد حسن، وزير الداخلية محمد فهمي، لمواكبة عملية الوصول، ويشرف قادة الاجهزة الامنية في المطار على التحضيرات كافة.
إشارة إلى أن المرحلة الأولى، ستكون من الرياض وأبو ظبي نهاراً، على أن تصل طائرتان مساء من أفريقيا.

الوكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق