من هنا وهناكموضة

شانيل وديور… دور أزياء فرنسية تشارك بـ «المعركة» ضد كورونا بصنع أقنعة طبية

أعلنت دارا ديور وشانيل الفرنسيتان للأزياء الراقية أنهما ستنتجان أقنعة طبية للمساعدة على تغطية النقص الحاد في هذا المنتج بفرنسا، ولتعزيز الإمدادات ضمن جهود مكافحة تفشي فيروس كورونا «كوفيد-19». ويأتي هذا بعد إعلان وزير الصحة الفرنسي أن البلاد تستهلك نحو أربعين مليون كمامة أسبوعياً، وأن الحكومة طلبت استيراد مليار كمامة معظمها من الصين.
بدأت دارا ديور وشانيل الفرنسيتان للأزياء الراقية بإنتاج كمامات للمساعدة في جهود مكافحة تفشي فيروس كورونا «كوفيد-19» في فرنسا. إذ أعلنت دار كريستيان ديور الثلاثاء أن إحدى وحداتها قد بدأت في إنتاج أقنعة طبية للعاملين في متاجر السوبر ماركت وغيرها من القطاعات التي لا تزال تعمل أثناء تفشي الوباء.
وستنتج ديور المملوكة لشركة (إل.في.إم.إتش) معدات الحماية في مصنع في بريتاني بشمال فرنسا، عادة ما ينتج ملابس أطفال راقية، لكن سيقوم بهذا العمل متطوعون.
وكانت جميع مواقع الإنتاج الأخرى التابعة لديور قد أغلقت.
وقالت الدار إنه سيتم التبرع بالكمامات للعاملين في وظائف رئيسية مثل النقل أو توزيع الأغذية. ولم تفصح العلامة التجارية عن طاقتها الإنتاجية.

شانيل

وكانت مجموعة شانيل قد أعلنت الأحد أنها ستبدأ بإنتاج الأقنعة الطبية لتساعد في تعزيز الإمدادات في فرنسا.
وتعكف المجموعة على صناعة النماذج الأولية وستبدأ في الإنتاج بمجرد الحصول على موافقة السلطات الفرنسية.
وقالت شانيل في بيان «نحشد قوة العمل والشركاء اليوم… لإنتاج أقنعة طبية وقمصان واقية».
وقالت شانيل أيضاً إنها لن تسرح أياً من موظفيها، البالغ عددهم 8500 موظف في فرنسا، مؤقتاً على الرغم من التراجع الحاد في النشاط الاقتصادي.

أربعون مليون كمامة يومياً

وأعلن وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران السبت أن الحكومة طلبت توريد أكثر من مليار كمامة، معظمها من الصين، خلال الأسابيع والشهور المقبلة.
وذكر أن بلاده تستخدم أربعين مليون قناعاً طبياً أسبوعياً. واشتكى الأطباء والعاملون في دور رعاية المرضى والشرطة من نقص الكمامات.

فرانس24/ رويترز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق