أبرز الأخبارسياسة عربية

الأمم المتحدة تحضّ الليبيين على وقف القتال والتصدي لفيروس كورونا

دعت الأمم المتحدة وتسع دول الثلاثاء أطراف النزاع في ليبيا إلى وقف الأعمال العدائية من أجل تمكين الأجهزة الطبية المحلية من الاستجابة سريعاً لفيروس كورونا المستجد.
وفي بيان مشترك دعا سفراء الجزائر وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وبعثة الاتحاد الاوروبي إلى ليبيا كما وحكومتا تونس والإمارات إلى «إعلان وقف فوري وإنساني للقتال».
ودعا البيان إلى «وقف النقل المستمرّ لجميع المعدات العسكرية والأفراد العسكريين إلى ليبيا من أجل السماح للسلطات المحلية بالاستجابة لتحدّي الصحة العامة غير المسبوق الذي يشكله فيروس كورونا المستجدّ».
ورحّبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالبيان المشترك ودعت «جميع الليبيين إلى توحيد صفوفهم فوراً وقبل فوات الأوان لمواجهة هذا التهديد المهول والسريع الانتشار، الأمر الذي يتطلب تضافر جميع الجهود والموارد للوقاية منه والتوعية به وتوفير العلاج لمن قد يصيبهم هذا الفيروس».
ومنذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011 تشهد ليبيا حالة من الفوضى. ومنذ 2015 تتنازع سلطتان الحكم: حكومة الوفاق الوطني التي يرأسها فايز السرّاج ومقرها طرابلس (غرب) وحكومة موازية يدعمها المشير حفتر في شرق البلاد.
ولم تسجل إلى حد الآن أي إصابة بفيروس كورونا في ليبيا، إلا أن خبراء يحذّرون من أن تفشي الوباء قد يؤدي إلى تداعيات كارثية بسبب النظام الصحّي المتداعي في البلاد.
وتمّ التوصّل إلى هدنة في ليبيا في 12 كانون الثاني (يناير) شهدت انتهاكات متكرّرة.
والإثنين قرّرت حكومة الوفاق إغلاق الحدود البرية ووقف الرحلات الجوية في غرب البلاد تحسّباً للفيروس، وذلك بعدما كانت قد أغلقت المدارس الأسبوع الماضي.
وفي الشرق الليبي لا تزال الحدود مفتوحة مع مصر التي سجّلت 166 إصابة بالفيروس.

ا ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق