نجاة رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك من محاولة اغتيال

نجا رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك من محاولة اغتيال استهدفت موكبه في العاصمة السودانية الخرطوم، بحسب ما أفادت الإذاعة السودانية.
ووقع الحادث صباح اليوم أثناء انتقاله من منزله بمنطقة كافوري الي مقر عمله بمجلس الوزراء بالخرطوم.
كما أفادت مصادر أمنية لبي بي سي أن سيارة انفجرت أسفل جسر كوبر الذي يربط بين مدينتي الخرطوم وبحري عندما كان موكب رئيس الوزراء يسير أسفل الجسر.
واضافت أن حمدوك وطاقمه لم يصابوا وان الجميع بخير.
وتولى حمدوك منصب رئيس الوزراء في أعقاب اطاحة حكم الرئيس السابق عمر البشير وهو ما جاء بدوره بعد تظاهرات حاشدة.
وبث التلفزيون صوراً من مكان محاولة الاغتيال، وقد انتشر رجال الأمن بشكل مكثف. وقال شهود عيان إن عدداً من السيارات قد تضررت من جراء الانفجار، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا).
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث. في حين تجري قوات الأمن السودانية تحقيقاً حول الهجوم، على أن يقوم مجلس الوزراء بنشر نتائج التحقيق.
وقالت قوى الحرية والتغيير السودانية التي قادت الاحتجاجات التي أطاحت الرئيس السوداني السابق عمر البشير، إن تعرض موكب حمدوك لهجوم «يشكل امتداداً لمحاولات قوى الردة للإنقضاض على الثورة السودانية وإجهاضها».
وقال ثلاثة شهود ان الهجوم وقع قرب المدخل الشمالي لجسر كوبر الذي يربط شمال العاصمة بوسطها حيث يقع مكتب حمدوك. واظهرت لقطات بثتها محطات تلفزيون اقليمية وبعض وسائل التواصل الاجتماعي موكباً وفيه عدد من السيارات الرياضية المتعددة الاغراض البيضاء التي لحقت بها اضرار وسيارة تعرضت لاضرار جسيمة.

بي بي سي/الوكالات