دوليةرياضة

بطولة إسبانيا: برشلونة يستعيد توازنه سريعاً ويتصدر موقتاً

عوّض برشلونة بسرعة تعادله السلبي مع اشبيلية وتخطى ضيفه العنيد أتلتيك بلباو 1-صفر الثلاثاء في المرحلة 31 من الدوري الاسباني لكرة القدم، ليتصدر الترتيب موقتاً امام غريمه ريال مدريد.
وبهدف الكرواتي البديل ايفان راكيتيتش قبل ثلث ساعة على نهاية الوقت، رفع برشلونة حامل اللقب في آخر موسمين، رصيده الى 68 نقطة، بفارق ثلاث عن ريال الذي يستقبل ريال مايوركا الاربعاء، حيث سيكون قادراً على استعادة الصدارة بحال فوزه نظراً لتفوقه في المواجهات المباشرة على الفريق الكاتالوني.
وثأر برشلونة من بلباو الذي كان أول فريق يلحق الخسارة به هذا الموسم عندما تغلب عليه 1-صفر في المرحلة الأولى، كما اقصاه من ربع نهائي الكأس بهدف قاتل من اينياكي وليامس. وهذا اول فوز لبرشلونة على بلباو في آخر اربع مباريات في مختلف المسابقات.
واوقف برشلونة سلسلة للفريق الباسكي لم يخسر فيها خلال مبارياته الخمس الأخيرة (تعادلان وثلاثة انتصارات آخرها على ضيفه ريال بيتيس 1-صفر السبت)، علماً بأن عاشر ترتيب الدوري راهناً بلغ المباراة النهائية لمسابقة الكأس المحلية حيث سيواجه ريال سوسييداد، وسيضمن تأهله إلى يوروبا ليغ في حال تتويجه باللقب.
قال راكيتيتش «كانت مباراة معقدة ولعب اتلتيك بشكل جيد جداً. سعيد جداً لتسجيل هذا الهدف. فكرت بعد التسجيل بزوجتي واولادي، بالاشهر الماضية وبكل الحجر الذي عشناه. انتظرت حتى المرحلة 31 كي اسجل لكني سعيد للغاية».
تابع «تعين علينا ان نصبر كثيراً، لكن بعد استراحة مماثلة من الصعب ان تجد ايقاعك بسرعة».
وافتقد برشلونة لاعب وسطه الشاب الهولندي فرنكي دي يونغ الذي سيغيب اسابيع عدة بسبب الاصابة، فيما ترك مدربه كيكي سيتيين لاعب الوسط راكيتيتش والمهاجم الدنماركي مارتن برايثوايت على مقاعد البدلاء.
والى جانب النجم الارجنتيني ليونيل ميسي الذي سيكمل عامه الثالث والثلاثين الاربعاء، شارك اساسياً في خط الهجوم الاوروغوياني المخضرم لويس سواريز والفرنسي انطوان غريزمان الذي فشل للمرة الاولى منذ عام 2016 بالتسجل في الدوري لسبع مباريات متتالية.
كما لعب اساسياً لاعب الوسط الدفاعي البرازيلي ارثر الذي اشارت تقارير صحافية الثلاثاء الى اقتراب رحيله الى يوفنتوس الايطالي ضمن صفقة مبادلة مع البوسني ميراليم بيانيتش.
وتبادل الفريقان الفرص في الشوط الاول وبدا التعب واضحاً على لاعبي برشلونة، فيما حاول بلباو الاستفادة من هجمات مرتدة سريعة على منطقة الحارس الالماني مارك اندريه تير شتيغن.
وبعد ثلاثة تغييرات ناجعة للمدرب سيتيين، تلقف راكيتيتش ترويضا لميسي داخل المنطقة واطلقها قوية في المرمى كاسراً حاجز التعادل (71).
أهدر ميسي، افضل لاعب في العالم ست مرات، فرصة الهدف الثاني عندما تلاعب بالدفاع وسدد بعيداً عن القائم الايمن (80)، على غرار البديل الشاب انسو فاتي الذي اهدر هدفاً محققاً في الدقيقة الرابعة من الوقت البدل عن ضائع، ليحصد برشلونة ثلاث نقاط هامة في صراعه القوي مع ريال مدريد على اللقب.

أتلتيكو مدريد ثالثاً

وانفرد أتلتيكو مدريد بالمركز الثالث بفوزه الثالث توالياً على حساب مضيفه ليفانتي 1-صفر بهدف من نيران صديقة.
وحصد مدربه الارجنتيني دييغو سيميوني فوزه الـ194 مع اتلتيكو في 319 مباراة، معادلاً رقم المدرب التاريخي لاتلتيكو لويس اراغونيس حققها في 407 مباريات.
واجرى سيميوني، الطامح لضمان مركز بين الاربعة الاوائل مؤهل الى دوري ابطال اوروبا، تغييرات عدة على التشكيلة التي فازت على بلد الوليد في المرحلة السابقة، وبقي منها الحارس السلوفيني يان أوبلاك، ماريو هيرموسو، الغاني توماس بارتي وماركوس ليورنتي.
وبكر «كولتشونيروس» بالتسجيل اثر تمريرة جميلة في العمق وصلت الى ليورنتي، عكسها عرضية داخل المنطقة تلعثم بها دفاع ليفانتي وسجلها برونو غونزاليس عن طريق الخطأ في شباكه (15).
وتابع ليورنتي (25 عاماً)، نجم إنزال ليفربول الانكليزي عن عرشه في دوري ابطال اوروبا، تألقه بعد حركة فنية رائعة على طريقة الهولندي دنيس برغكامب ساهمت بتسجيل هدف الفوز.
وحصل اتلتيكو على فرصتين لمضاعفة النتيجة، لكنه اهدرهما عبر الدولي دييغو كوستا والبلجيكي يانيك فيريرا كاراسكو، لينتهي الشوط الاول بتقدم مستحق للضيوف.
واحتفظ اتلتيكو بتقدمه في الثاني مع فرص عدة وقف لها الحارس ايتور فرنانديز بالمرصاد، ليتفادى اية نتيجة سلبية في مبارياته التسع الاخيرة، فيما بقي ليفانتي في المركز الحادي عشر ومني بخسارته الاولى بعد العودة.
ونجح اتلتيكو بما عجز عنه العملاقان برشلونة وريال مدريد اللذين عادا خاسرين من ارض ليفانتي.
كما نجح اتلتيكو بالابتعاد بفارق 6 نقاط عن خيتافي الخامس الذي تابع اهدار النقاط بتعادله على ارض بلد الوليد 1-1. خيتافي الطامح اوروبياً والذي لم ينجح بتحقيق اي فوز بعد العودة، افتتح له خايمي ماتا التسجيل (41)، لكن المضيف رد سريعاً عبر التركي اينيس اونا من نقطة الجزاء (45).

ا ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق