أبرز الأخباردوليات

ستيفن بيغون نائباً لبومبيو تمهيداً لتسليمه الخارجية الاميركية

صادق مجلس الشيوخ الأميركي الخميس على تعيين المبعوث الخاص لشؤون كوريا الشمالية ستيفن بيغون في منصب نائب وزير الخارجية، ما يعزز احتمال أن يقود المفاوض الجمهوري المخضرم الدبلوماسية الاميركية في العام المقبل.
وبيغون، الذي يقوم حالياً بجولة آسيوية مع تصاعد التوتر مع كوريا الشمالية، تمكن بسهولة من نيل ثقة مجلس الشيوخ ليكون الرجل الثاني في الخارجية، اذ حصد 90 صوتاً مؤيداً فيما عارضه ثلاثة أعضاء جميعهم من الديموقراطيين.
ويشير ترفيع بيغون الى احتمال توليه قيادة الدبلوماسية الأميركية في حال قرر وزير الخارجية مايك بومبيو المغادرة ليخوض انتخابات مجلس الشيوخ، وهو بحسب ما يرى مراقبون أمر بات مرجحاً بشكل متزايد.
وفي أحدث إشارة الى سعيه للتقرب من الناخبين، فتح بومبيو مؤخراً حسابين على موقعي تويتر وانستغرام، وبدأ بنشر صور شخصية له وهو يلتقي مزارعين أو يحضر مباريات كرة سلة في ولاية كنساس مسقط رأسه، اضافة الى وعود لمتابعيه بنشر صور لكلبه.
ويحاول الديموقراطيون اقحام بومبيو بشكل متزايد في محاكمة الرئيس دونالد ترامب البرلمانية، اذ يسعون الى طلب شهادته حول كيفية ضغط ترامب على أوكرانيا لفتح تحقيق بحق هانتر بايدن، ابن جو بايدن نائب الرئيس السابق وخصم ترامب المحتمل في الانتخابات الرئاسية.
وبومبيو يعد من المدافعين الشرسين عن ترامب، الا ان بيغون معروف بعدم تعصبه لأحد، وهو قضى سنوات يقوم بأدوار في السياسة الخارجية من خلف الستار لصالح النواب الجمهوريين وإدارة الرئيس السابق جورج بوش.
وعيّن بومبيو في آب (أغسطس) من العام الماضي بيغون كممثل خاص لشؤون كوريا الشمالية بعد القمة التاريخية الأولى لترامب مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
ونجح بيغون في عقد محادثات على مستوى رفيع مع كوريا الشمالية في تشرين الاول (أكتوبر)، لكن التوتر عاد سريعاً ليسيطر على العلاقات بين البلدين.
وهددت كوريا الشمالية، التي تسعى إلى رفع العقوبات الأميركية المفروضة عليها، بأنها تجهز «هدية عيد ميلاد» للولايات المتحدة في حال عدم تقديم الاخيرة تنازلات لاستئناف المفاوضات النووية بحلول نهاية العام.
ويعتقد المسؤولون الأميركيون أن كوريا الشمالية ربما تتطلع لاجراء تجربة على صاروخ بالستي عابر للقارات، وهو ما من شأنه أن يطيح ادعاء ترامب بأنه نجح في الحد من مخاطر كوريا الشمالية.
وبعد اختياره عدم الرد على تصريحات كوريا الشمالية في البداية، وصف بيغون خلال زيارته سيول تعليقات بيونغ يانغ بأنها «عدائية وسلبية للغاية وغير ضرورية».
وتولى بيغون في ولاية ميتشيغن مسقط رأسه منصب نائب رئيس شركة فورد للشؤون الدولية، كما انه عاش في روسيا التي يتحدث لغتها بين عامي 1992 و1994 عندما عمل على الترويج للديمقراطية هناك.

ا ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق