متفرقاتمن هنا وهناك

سرقة مجوهرات «لا تقدر بثمن» من متحف بألمانيا

سطا لصوص على ثلاث مجموعات من مجوهرات ماسية من أحد أكبر متاحف الكنوز في أوروبا، وهو متحف القبو الأخضر في مدينة درسدن بشرق ألمانيا.

وتتكون كل مجموعة من المجموعات التاريخية من 37 قطعة. وتسود مخاوف من أن اللصوص قد يحاولون تفكيكها.
ويحاول مسؤولون حصر قيمة ما سرقه اللصوص في الاقتحام الذي حدث صباح اليوم.
وفي عام 1723، أسس «أغسطس القوي» حاكم ولاية ساكسونيا الألمانية المتحف الذي يعد من أقدم متاحف العالم.
وقال ماريون أكرمان ، مدير المتاحف في درسدن إن «اختفت ثلاث من عشر مجموعات من الماس».
وتفيد تقارير بأن المجموعات المسروقة تتضمن قطعا من الياقوت والزمرد والياقوت الأزرق.

كيف حدث الاقتحام؟

أزال اللصوص جزءاً من شبكة فولاذية مثبتة على نافذة في الدور الأرضي، ثم حطموا زجاج النافذة.
وقد تم استدعاء رجال الإطفاء في الساعة الخامسة فجراً بالتوقيت المحلي لإخماد حريق في مركز لتوزيع الطاقة بالقرب من المتحف.
وتشير تكهنات إلى أن الحريق تسبب في تعطيل أجهزة الإنذار في المتحف.
وتفحص الشرطة تسجيلات كاميرات المراقبة، التي ظهر فيها شخصان في الظلام. لكن ربما شارك آخرون في السطو.
وقد عُثر في الصباح على سيارة مشتعلة في درسدن، ربما تكون التي استخدمها اللصوص للفرار، بحسب الشرطة.
وتحيط العشرات من سيارات الشرطة بالمتحف الذي أغلق أبوابه.

ما قيمة المسروقات؟

قالت أكرمان إن المسروقات «لا تقدر بثمن»، مضيفة «لا يمكننا تحديد سعر لها».
كما قالت إنه «لا يمكن بيع المسروقات في سوق الفنون بصفة قانونية، لأنها معروفة جداً».
وأكدت على أن القيمة الثقافية للمجموعة الفريدة أعلى بكثير من القيمة المادية.
ومن جهتها، أفادت صحيفة «بيلد» بأن قيمة المجوهرات المسروقة تبلغ مليار يورو.

«القبو الأخضر»

كان المتحف قصراً ملكياً سابقاً. وكانت مجموعات المجوهرات معروضة في 8 غرف مزخرفة.
وقد دُمّرت ثلاث من غرف المتحف جراء القصف في الحرب العالمية الثانية، لكن بعد الحرب تم ترميم المبنى الذي استعاد بريقه.
ويطلق على المتحف اسم «القبو الأخضر» لأن حوائط بعض الغرف مطلية باللون الأخضر.
وتوجد المعروضات الأعلى قيمة في القسم التاريخي بالطبقة الأرضية.
ويضم المتحف نحو 3000 قطعة من المجوهرات وكنوزاً أخرى من الذهب والفضة والعاج واللؤلؤ.
ومن أبرز المعروضات تمثال مرصع بالزمرد وبقطعة من الياقوت الأزرق، وهو هدية من القيصر الروسي بطرس الأكبر.

بي بي سي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق