متفرقاتمن هنا وهناك

«باربي» جاسوسة على الاطفال!

سلطت صحيفة ألمانية الضوء على دمية «باربي» جديدة قامت بإنتاجها شركة «ماتال» وسمتها «هالو باربي» أي أهلا باربي، لما تثيره هذه اللعبة من جدل لأنها ستكون جاسوسة على الأطفال حسب ما ذكرت الصحيفة.

«أهلا باربي»، هذا هو الاسم الذي أطلقته شركة «ماتال»، التي تعاني من تراجع مبيعاتها، على دميتها الجديدة التي بإمكانها أن تتحاور مع الأطفال من خلال برنامج التعرف على الصوت، على غرار ما يعرف بـ «سيري» التطبيق في الهواتف الذكية الذي أنتجته شركة آبل.
ومن المتوقع أن يتم تسويق هذه الدمية الجديدة نهاية العام، لكن في الولايات المتحدة الأميركية فقط حسب المعلومات الراهنة.
هذه الدمية لم تعجب الناشطين في مجال حقوق المرأة «ليس لأنها تسيء لصورة المرأة» وإنما لأنها «تفضح أسرار الأطفال» حسب ما كتبت صحيفة «شتيرن» الألمانية.
«تسجل هذه الدمية باستمرار جميع الأصوات المحيطة بها حتى تعمل. فلتعرف أن هناك من يحادثها، تسجل اللعبة كل ما يقال وتنقله إلى حاسوب مركزي تابع لشركة «ماتال» يتولى تحليل اللغة وإنشاء رد مناسب». وفق الصحيفة عينها.
ويتابع المصدر ذاته أن الأسوأ من ذلك أن المصنعين يحللون اهتمامات الأطفال «وكأن فكرة «الباربي» الجاسوسة لا تكفي، شركة «ماتال» تسجل أيضاً أذواق الأطفال واهتماماتهم».
وتبرر الشركة تسجيل المعلومات وتحليلها بأن الهدف هو صياغة الإجابات المناسبة للرد على الأطفال لكنها تنشىء خلال هذه العملية قاعدة معلومات خاصة بها… ومن السهل جداً إدراك أهمية قاعدة معلومات عن عالم الأطفال ورغباتهم بالنسبة الى «شركة لعب» وفق الصحيفة الألمانية.

أ ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق