أبرز الأخبارسياسة عربيةعالم عربي

حركة النهضة التونسية ترشح راشد الغنوشي لرئاسة البرلمان

قررت حركة النهضة التونسية ذات المرجعية الإسلامية والتي حلت أولاً في الانتخابات النيابية في تونس، ترشيح زعيمها راشد الغنوشي لمنصب رئيس البرلمان التونسي، مؤكدة على نيتها بأن يكون رئيس الوزراء من صفوف الحركة نفسها. ولم تعلن الحركة اسم الشخصية التي ترشحها لتشكيل الحكومة، علماً أن مهلة تقديم هذا الترشيح تنتهي الجمعة المقبل.
في الوقت الذي تقود فيه حركة النهضة التونسية مفاوضات شاقة بهدف تشكيل حكومة جديدة، قررت الحركة ذات المرجعية الإسلامية ترشيح زعيمها راشد الغنوشي رئيسا للبرلمان.
وأكدت الحركة على نيتها في تسمية رئيس للوزراء من صفوفها. وفازت حركة النهضة في الانتخابات التشريعية التي أجريت في 6 تشرين الأول (أكتوبر) حاصدة 52 مقعداً في مجلس النواب.
وأعلن رئيس مجلس الشورى في «حزب النهضة» عبد الكريم الهاروني أن المجلس قرر «ترشيح رئيس الحركة راشد الغنوشي لمنصب رئيس البرلمان».
وقال إن الأولوية للبرلمان لأنه الهيئة التي تسن فيها القوانين وتتخذ فيها القرارات.

مرشح حركة النهضة لتشكيل الحكومة ما زال مجهولاً
ولم تعلن الحركة اسم الشخصية التي ترشحها لتشكيل الحكومة العتيدة، علماً أن مهلة تقديم هذا الترشيح تنتهي الجمعة المقبل.
وأكد الهاروني أن مجلس شورى الحركة كان قد اقترح سابقاً تولي الغنوشي رئاسة الحكومة، لكنه عاد وقرر ترشيحه لرئاسة البرلمان.
وتابع أن «قرار مجلس الشورى هو تمسك النهضة بحقها في تشكيل الحكومة ورئاستها… هذا الخيار، نحن، متمسكون به ولن نتنازل عنه».
وقال الهاروني إن الغنوشي قدم لمجلس الشورى تقريراً عما آلت إليه المفاوضات في موضوع تشكيل الحكومة، مضيفاً «للأسف بعض الأحزاب لم تعط الأولوية للبرنامج بل لرئاسة الحكومة».
ومطلع تشرين الثاني (نوفمبر)، قدمت النهضة ما وصفته بـ «وثيقة اتفاق» هي بمثابة برنامج عمل يتضمن محاور مكافحة الفساد وتعزيز الأمن وتنمية التربية والخدمات العامة.
وتسعى الحركة إلى تشكيل ائتلاف مع أحزاب عدة لتأمين غالبية للحكومة العتيدة.
وأجرت حركة النهضة مؤخراً مشاورات مع أحزاب عدة حول تشكيل الحكومة استبعدت منها حزب «قلب تونس» الذي حل ثانياً (38 مقعداً) بزعامة قطب الإعلام المثير للجدل نبيل القروي، وحزب «الدستوري الحر» (17 مقعداً) بزعامة المحامية عبير موسي.
ومن المقرر أن يعقد البرلمان الجديد الأربعاء أول جلسة عامة له.

فرانس24/ أ ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق