أبرز الأخبارسياسة عربية

أردوغان يعود الى استخدام ورقة اللاجئين لابتزاز اوروبا

هدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال زيارته إلى المجر، مجدداً الخميس بفتح الأبواب أمام اللاجئين الساعين للوصول إلى أوروبا، في حال عدم حصول بلاده على مزيد من الدعم الدولي، لا سيما من الاتحاد الأوروبي. ويقيم أكثر من 3،6 مليون لاجئ سوري في تركيا التي طالبت مؤخراً بإقامة «منطقة آمنة» في شمال شرق سوريا، يمكن للاجئين أن يعودوا إليها.
خلال زيارته إلى المجر، هدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مجدداً الخميس بفتح الأبواب أمام المهاجرين للتوجه إلى أوروبا في حال عدم تقديم المزيد من الدعم الدولي.
وصرح أردوغان في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان في بودابست «سواء حصلنا على دعم أم لا فسنواصل مساعدة الضيوف. لكن إذا لم ينجح ذلك فسيتعين علينا فتح الأبواب، واذا فتحنا الأبواب، فمن الواضح أين ستكون وجهتهم».
وكان أردوغان قد دعا دول الاتحاد الأوروبي إلى تقديم مزيد من الدعم المالي لخطته المتعلقة بإقامة «منطقة آمنة» في سوريا، يمكن أن ينقل إليها لاجئون.
وكثيراً ما كان أوربان أحد أشد المعارضين في أوروبا لاستقبال لاجئين ومهاجرين، وخصوصاً من دول مسلمة. وقد أيد جهود أردوغان في إعادتهم إلى ديارهم.
وتابع أردوغان «هناك أربعة ملايين لاجئ في بلدنا». وأضاف «من الممكن أن يقوم عدد كبير من هؤلاء اللاجئين بالهجرة إلى أوروبا».

منطقة آمنة
وتهدف تركيا إلى إقامة «منطقة آمنة» في شمال شرق سوريا، حيث تقول إنه يمكن توطين ما يصل إلى مليوني لاجئ سوري فور إخلاء المنطقة من وحدات حماية الشعب الكردية السورية. وكررت أنقرة دعوتها الاتحاد الأوروبي إلى مساعدتها في استضافة أكثر من 3،5 مليون لاجئ.
وتابع «المنطقة الآمنة التي نريد إنشاءها تهدف إلى ضمان أن يعود اللاجئون في أراضينا لديارهم».

وانتقد الاتحاد الأوروبي بشدة العملية التركية الشهر الماضي لإقامة “المنطقة الآمنة” في شمال سوريا.
وأضاف أردوغان إن مقاربة الاتحاد الأوروبي «تبتعد عن كونها بناءة… إنهم بهذه التصرفات يلحقون أضراراً بمصالحهم فحسب».

فرانس 24/ رويترز/ أ ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق