دولياترئيسي

مقتل ثمانية أشخاص في هجومين جهاديين منفصلين في شمال شرق نيجيريا

قُتل ثمانية أشخاص بينهم ثلاثة جنود في هجومين منفصلين استهدفا قاعدة عسكرية وقرية في شمال شرق نيجيريا عشية الاحتفال بعيد الأضحى، بحسب مصادر عسكرية.
ومساء السبت قُتل ثلاثة جنود نيجيريين وثلاثة مدنيين في هجوم لتنظيم «الدولة الإسلامية في غرب إفريقيا» استهدف قاعدة عسكرية في غوبيو الواقعة على بعد 80 كلم من مدينة مايدوغوري عاصمة الولاية التي تحمل الاسم نفسه، بحسب ما أكد مصدران لوكالة فرانس برس.
وأعلن المصدر الأول طالبا عدم كشف هويته مقتل ثلاثة جنود «دفاعاً عن القاعدة العسكرية في مواجهة إرهابيي تنظيم الدولة الإسلامية في غرب إفريقيا»، مضيفاً «قتل ثلاثة مدنيين أصيبوا في تبادل إطلاق النار».
وهاجم الجهاديون الذين كانوا على متن ثماني شاحنات «بيك-اب» مجهّزة برشاشات ثقيلة القاعدة وخاضوا قتالاً مع الجنود استمر نحو ساعتين، بحسب ما أفاد المصدر الثاني مؤكداً حصيلة الضحايا التي أعلنها المصدر الأول.
وتابع أن الهجوم قد صُدّ بعد وصول إسناد جوي.
وأضاف المصدر «تم سحق الإرهابيين وأجبروا على الانسحاب. قتل 11 منهم وتمت مصادرة ثلاث سيارات تابعة لهم».
وكان التنظيم استهدف القاعدة في أيار (مايو) الماضي بهجوم أوقع ثلاثة قتلى في صفوف الجنود.
والأحد هاجم عناصر من جماعة بوكو حرام التي تنشط في شمال شرق نيجيريا قرية نغووم الواقعة على بعد 14 كلم شمال مايدوغوري، وقتلوا شخصين وأحرقوا المنازل.
وقال باباكورا كولو، القيادي في مليشيا محلية موالية للحكومة، إن المسلّحين هاجموا القرية قبيل الفجر على متن شاحنات «بيك-اب» وقتلوا رجلين وسلبوا النساء مجوهراتهن وأضرموا النار في أربعة منازل.
وتابع كولو «قطع المتمرّدون أذن امرأة لمعاقبتها على مقاومتها لهم أثناء استيلائهم على مجوهراتها».
وبعد مهاجمة القرية حاول الجهاديون السيطرة على قاعدة عسكرية قريبة، لكن القوات النيجيرية صدّتهم بعد معركة دامت ساعة، بحسب ما أفاد كولو ومصدر عسكري.
وأسفر النزاع في شمال نيجيريا منذ العام 2009 عن أكثر من 27 ألف قتيل ونحو 1,8 مليون نازح، وامتد إلى التشاد والكاميرون والنيجر، البلدان المجاورة لنيجيريا والواقعة على ضفاف بحيرة تشاد.
ويصعّد الجهاديون حدّة هجماتهم في عيد الأضحى في شمال البلاد حيث يتم تعزيز المنظومات الأمنية في المدن الكبرى.
وغالبية الهجمات التي استهدفت الجيش في المنطقة إمّا نُسبت إلى تنظيم الدولة الإسلامية في غرب إفريقيا وإما تبنّاها التنظيم، وهو فرع انشق عن بوكو حرام وبايع تنظيم الدولة الإسلامية.
في المقابل يستهدف الفصيل الموالي لزعيم بوكو حرام التاريخي أبوبكر الشكوي بشكل متزايد المدنيين عند مهاجمة قراهم لنهب مواردها.
والسبت جُرح جنود عدة بانفجار لغم زرعه تنظيم الدولة الإسلامية في غرب إفريقيا قرب الحدود مع النيجر، بحسب ما أفاد المصدران العسكريان.

ا ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق