دولياترئيسي

أفغانستان: 20 قتيلاً و50 جريحاً على الأقل في الهجوم على مكتب المرشح لمنصب نائب الرئيس

قتل ما لا يقل عن 20 شخصاً وأصيب 50 آخرون في انفجار قوي تلاه هجوم بالأسلحة النارية على مكتب أمر الله صالح المرشح لمنصب نائب الرئيس في العاصمة الأفغانية كابول الأحد.
أعلنت الحكومة الأفغانية الاثنين أن 20 شخصاً على الأقل قد لقوا حتفهم وأصيب 50 آخرون في انفجار تلاه هجوم مسلح تم تنفيذه الأحد على مكتب أمر الله صالح المرشح لمنصب نائب الرئيس في العاصمة كابول.
وأصيب صالح المرشح لمنصب النائب مع الرئيس أشرف غني بجروح طفيفة في الهجوم. وقالت وزارة الداخلية إن القوات الأفغانية قد قتلت أربعة مسلحين بالرصاص وأنقذت أكثر من 150 مدنياً خلال العملية التي استمرت ست ساعات.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية نصرت رحيمي إن «انفجار وقع عند الساعة 16.40 بتوقيت كابول (12.10 توقيت غرينيتش) بالقرب من مكاتب «أفغانستان غرين ترند»، الحركة السياسية التي أسسها أمر الله صالح، المرشح الأول لمنصب نائب الرئيس الأفغاني أشرف غني».
وأضاف رحيمي أن «رجال مسلحون اقتحموا عقب ذلك المكاتب. قوات الأمن طوقت المنطقة وتحاول قتل المعتدين في أسرع وقت ممكن».

ثلاثة انفجارات أعقبها إطلاق نار
ووفقاً لحصيلة أولية أعلن عنها الناطق باسم وزارة الصحة الأفغانية وديع الله ميار، أسفر الهجوم عن سقوط قتيلين وإصابة 25 آخرين.
ولم يصب صالح بجروح خطيرة، بحسب مكتبه.
وقال الشاهد ايجاز مالك زاده «إنه هجوم مباشر على مكاتب حزب روند سبز. سمعت ثلاثة انفجارات ثم إطلاق عيارات نارية».
ولم تتبن أي جهة حتى الان الهجوم، سواء حركة طالبان أو الفرع الأفغاني لتنظيم «الدولة الإسلامية».
واظهرت صور بثت على مواقع التواصل الاجتماعي سحابة من الدخان الاسود تغطي المدينة اثر انفجار سيارة مفخخة.
كما أظهر شريط مصور أشخاصاً يفرون من محيط مكان الانفجار وسط غبار كثيف.

بدء الحملة الانتخابية الرئاسية
وافتتحت الأحد في أفغانستان حملة الانتخابات الرئاسية المقررة في 28 أيلول (سبتمبر)، وعقد الرئيس أشرف غني وأبرز منافسيه رئيس الحكومة عبدالله عبدالله أول تجمعاتهما الانتخابية في كابول.
وكان أمر الله صالح يقف إلى جانب غني الذي أكد أن «السلام» وشيك مع قرب إجراء مفاوضات مباشرة مع حركة طالبان.
ويشكك الناخبون في إمكانية إجراء انتخابات عادلة ويشعرون بالقلق من هجمات عنيفة كما حدث في عمليات تصويت سابقة قد يشنها مقاتلو طالبان أو مجموعات متمردة أخرى لتقويض الديموقراطية الهشة في أفغانستان.

فرانس 24/ أ ف ب/ رويترز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق