العراق يسدد للكويت تعويضات عن حرب الخليج بقيمة 270 مليون دولار
على خلفية الغزو العراقي للكويت عام 1990، تسلمت الكويت دفعة تعويضات بقيمة 270 مليون دولار، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة الثلاثاء. ففي عام 1991 كلفت لجنة أممية بغداد دفع 52،4 مليار دولار لأفراد وشركات وأجهزة حكومية كويتية وغيرها من المنظمات التي لحقت بها خسائر. وبهذه الدفعة الأخيرة تكون بغداد قد سددت إجمالي 48،7 مليار دولار من التعويضات، ليتبقى عليها 3،7 مليار دولار.
أعلنت الأمم المتحدة الثلاثاء أن الكويت تسلمت مبلغ 270 مليون دولار إضافي كتعويضات عن أضرار نجمت عن الغزو العراقي عام 1990، في إطار مساعيها الحصول على كامل التعويضات بعد أكثر من عشر سنوات على إعدام الرئيس صدام حسين.
وتشكلت لجنة التعويضات التابعة للأمم المتحدة في 1991، وهو العام عينه الذي أخرج فيه التحالف بقيادة الولايات المتحدة القوات العراقية من الكويت. وكلفت اللجنة دفع 52،4 مليار دولار (46،8 مليار يورو) لأفراد وشركات وأجهزة حكومية كويتية وغيرها من المنظمات التي لحقت بها خسائر بسبب الغزو العراقي للكويت. وتأتي أموال التعويضات من ضريبة فُرضت على مبيعات النفط العراقي ومنتجاته.
وأجبرت اللجنة على وقف الدفعات المالية بين عامي 2014 و2018 بسبب الأزمة الأمنية في العراق وسيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية» على أجزاء واسعة من البلاد.
وقالت اللجنة إنه بهذه الدفعة الأخيرة تكون قد دفعت إجمالي 48،7 مليار دولار، ليتبقى 3،7 مليار دولار من التعويضات.
وترتبط هذه الأموال بطلب واحد قدمته شركة نفط الكويت لخسائرها في الإنتاج والأضرار التي لحقت بموجودات النفط، بحسب ما أفادت اللجنة في بيان.
والتزم العراق دفع الضريبة، باستثناء طلبه تعليقها عام 2014، رغم أن البعض يتساءل ما إذا كان البرنامج منصفاً للبلد الذي لا يزال يعاني من النزاعات.
وأطيح صدام حسين خلال اجتياح أميري عام 2003 وأعدم شنقا أواخر العام 2006.
فرانس24/ أ ف ب