التقنية المتطورة تعيد قصر الملكة فيكتوريا للحياة في معرض صيفي
زارت الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا يوم الأربعاء معرضا يتمحور حول جدتها الكبرى الملكة فيكتوريا ويستخدم التقنية العالية لبث روح الحياة في قصر بكنغهام على النحو الذي كان عليه في القرن التاسع عشر.
وسيشهد الزائرون عند افتتاح المعرض في مستهل الأسبوع المقبل نموذجاً تخيلياً للقصر وتصميماته الداخلية بألوانها الحية قبل أن يجدده الأمير إدوارد السابع، ابن الملكة فيكتوريا الأكبر، ليطغى عليه اللونان الأبيض والذهبي.
كما سيرى الزائرون جوانب من حياة الملكة فيكتوريا كأم بما في ذلك صندوق يحوي الأسنان اللبنية لأطفالها وقوالب من الرخام الأبيض تجسد أيديهم وأقدامهم.
وقالت الدكتورة أماندا فورمان احد القائمين على المعرض «استخدمنا أحدث التكنولوجيا المتاحة اليوم لتقديم شكل جديد من أشكال الحكي».
وأضافت «إنها تجربة من تجارب الواقع الافتراضي… تضعك وسط المكان وفي قلب أحداثه».
وبالتعاون مع إحدى شركات الإنتاج في هوليوود، أعاد القائمون على المعرض تصوراً لرقصة فالس قدمت بالقصر عند انتهاء حرب القرم.
ويقام المعرض في الذكرى المئتين لمولد الملكة فيكتوريا. وهو يقدم أيضاً تصوراً لعرشها وثيابها في المناسبات الرسمية ويعرض لوحات بالألوان المائية.
اعتلت الملكة فيكتوريا العرش وهي في الثامنة عشرة من العمر وحكمت المملكة المتحدة من عام 1837 حتى وفاتها عام 1901. وكانت أطول الملوك جلوسا على العرش حتى تقدمت عليها الملكة إليزابيث (93 عاماً) في سنة 2015.
يفتتح المعرض في قصر بكنغهام يوم السبت ويستمر حتى نهاية أيلول (سبتمبر).
رويترز