أبرز الأخباردوليات

بريطانيا: اختطفت ايران ناقلتنا النفطية وتسعى لاضفاء صفة الشرعية على قرصنتها

لندن تقرر ارسال سفينة حربية ثالثة الى مياه الخليج

أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي الثلاثاء أن الجمهورية الإسلامية تقدم المساعدة لـ «ناقلة نفط أجنبية واجهت مشكلة فنية» في الخليج بعد تلقيها نداء استغاثة منها.
وتطرق موسوي الى الناقلة على حساب رسمي في موقع تويتر بالقول انه «بالاستناد الى القواعد الدولية (…) اقتربت القوات الإيرانية وباستخدام زورق لقطر السفن سحبتها الى المياه الايرانية للقيام بالإصلاحات الضرورية».
وأضاف المتحدث أنه سيتم نشر المزيد من التفاصيل في وقت لاحق.
وكان موقع «تانكر تراكرز» الالكتروني الذي يتتبع ناقلات النفط قد ذكر سابقاً أن الناقلة التي ترفع علم باناما وتحمل اسم «رياه» والمستخدمة في مضيق هرمز لـ «تزويد السفن الأخرى بالوقود»، قد عبرت إلى المياه الإيرانية في 14 تموز (يوليو) «للمرة الأولى بعد أن تباطأت سرعتها».
وأضاف الموقع انه في تلك اللحظة توقف نظام تحديد الهوية الآلي للناقلة عن إرسال الإشارات.
وآخر موقع معروف للناقلة «رياه» كان قبالة جزيرة قشم في مضيق هرمز.
وتصاعد التوتر في الخليج في الأسابيع الأخيرة، حيث ألغت الولايات المتحدة ضربة جوية ضد إيران في اللحظة الأخيرة بعد اسقاط طهران طائرة أميركية مسيّرة، كما حمّلت واشنطن طهران المسؤولية عن سلسلة من الهجمات على سفن النقل.
ولاحقاً تم احتجاز الناقلة الإيرانية «غريس 1» في 4 تموز (يوليو) من قبل ضباط الشرطة والجمارك في جبل طارق بمساعدة وحدة من مشاة البحرية الملكية البريطانية.
وأكد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية علي خامنئي أن إيران لن تدع ذلك يمرّ من دون ردّ.
وقال متحدث عن البريطانيين «أصبح خبثهم مكشوفاً للجميع فقد اختطفوا ناقلتنا النفطية بقرصنة بحرية إلا أنهم يسعون لإضفاء صفة قانونية على ذلك».

سفينة حربية ثالثة الى مياه الخليج
وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية الثلاثاء عزمها على إرسال سفينة حربية ثالثة الى مياه الخليج، لكنها اعتبرت هذه الخطوة «روتينية» ولا علاقة لها بالتوتر الحالي في المنطقة.
وأفادت وسائل الإعلام البريطانية أن مدمرة سترسل الى المنطقة ابتداء من منتصف ايلول (سبتمبر)، الأمر الذي لم تؤكده وزارة الدفاع رداً على سؤال لفرانس برس.
وحالياً تتواجد في مياه الخليج الفرقاطة البريطانية «اتش ام اس مونتروز» على أن تنضم اليها في وقت لاحق المدمرة «اتش ام اس دنكان» لضمان «حرية الإبحار» في هذه المنطقة، حسب ما اعلنت الوزارة الجمعة.
وقال مصدر في وزارة الدفاع إن فترة بقاء القطعتين في مياه المنطقة لم تحدد.
ولم تكشف وزارة الدفاع البريطانية ما إذا كانت القطع الثلاث ستتواجد في الوقت نفسه في مياه الخليج. وقال مصدر في الوزارة «يمكن ان تتواجد القطع الثلاث في المنطقة معاً من غير أن تكون الثلاث بالضرورة عملانية في الوقت نفسه».
وقالت وزارة الدفاع في بيان «إن المملكة المتحدة تعيد النظر بشكل دوري بعدد قطعها البحرية في المنطقة (…) ومن الممكن أحياناً أن تتواجد هذه السفن معاً في الوقت نفسه. إن هذه التحركات المقررة منذ زمن بعيد لا تعكس تصعيداً في المنطقة وتأتي في إطار انتشار روتيني».
وكانت لندن اعلنت الاسبوع الماضي أن البحرية الحربية الايرانية حاولت «منع مرور» ناقلة نفط بريطانية عبر مضيق هرمز، ما دفع الفرقاطة «اتش ام اس مونروز» الى توجيه «انذارات شفهية» الى الزوارق الايرانية أجبرتها على التراجع.
الا أن الحرس الثوري الايراني نفى حصول أي «مواجهة» مع سفن أجنبية.

ا ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق