أبرز الأخباردوليات

ترامب: أميركا مستعدة جيداً لإيران

بومبيو: اميركا  يجب ان تكون لديها «القدرة على الرد» على أي هجوم ايراني

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة مستعدة جيداً في ما يتعلق بإيران، وذلك مع تصاعد التوتر بعد هجمات على ناقلات نفط عدة وإعلان طهران أنها ستزيد من تخصيب اليورانيوم.
وقال ترامب للصحفيين «نحن مستعدون جيداً لإيران. سنرى ما سيحدث».
وكانت واشنطن أعلنت يوم الاثنين أنها ستنشر نحو ألف جندي إضافي في الشرق الأوسط، متعللة بمخاوف من تهديد إيراني.
وألقى مسؤولون أميركيون باللوم على إيران في هجمات الأسبوع الماضي على ناقلتي نفط في خليج عمان وهجمات على أربع ناقلات نفط قبالة ساحل الإمارات في أيار (مايو). ونفت إيران ضلوعها في الواقعتين.
وقال ترامب «إذا نظرتم إلى ما يفعلونه وأنا لا أتحدث عن الأسبوع الماضي فحسب بل أتحدث عن سنوات طويلة. إنها بلد إرهاب».
وفي مقابلة مع مجلة تايم نشرت يوم الثلاثاء، قال ترامب إنه مستعد لاتخاذ عمل عسكري لمنع إيران من الحصول على قنبلة نووية لكنه ترك الاحتمال مفتوحاً بشأن إن كان سيلجأ للقوة لحماية إمدادات النفط في الخليج.

القدرة على الرد
واعتبر وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو في فلوريدا الثلاثاء أن بلاده يجب أن تكون لديها «القدرة على الرد» على أي هجوم محتمل من إيران يستهدف المصالح الأميركية في الخليج.
والتقى بومبيو في مدينة تامبا مسؤولين في القيادة المركزية للبنتاغون التي أعلنت في اليوم السابق إرسال ألف جندي إضافي الى منطقة الخليج لمواجهة «السلوك العدائي» لطهران.
وقال بومبيو إن عملية الانتشار هذه يجب أن «تقنع الحكومة الإسلامية في إيران بأننا مصممون لردعهم عن (ارتكاب) اعتداءات جديدة في المنطقة».
واضاف بومبيو ان الزيارة هدفها «وضع اللمسات الأخيرة على الأهداف الاستراتيجية» التي حددها الرئيس دونالد ترامب.
وتابع «لكن لا يمكننا القيام بذلك دون التأكد من أن لدينا القدرة على الرد إذا اتخذت إيران قراراً سيئاً» و«هاجمت أميركياً أو منشأة أميركية أو استمرت في تطوير برنامجها للأسلحة النووية».
وقال «يجب أن نكون مستعدين للرد على أي تهديد من إيران»، مؤكداً في الوقت ذاته ان «الرئيس ترامب لا (يريد) الحرب» مع إيران.
ولا يزال التوتر بين البلدين يتصاعد بعد هجمات على ناقلتي نفط أثناء إبحارهما في خليج عمان قرب مضيق هرمز نسبتهما واشنطن الى طهران.
والشهر الماضي، تعرضت أربع سفن، بينها ثلاث ناقلات نفط للتخريب، قبالة دولة الإمارات العربية المتحدة. وكانت واشنطن قد ألقت باللوم على طهران التي نفت ذلك.
وقد انسحب ترامب في ايار (مايو) 2018 من الاتفاق النووي الذي وقّعته القوى الكبرى وإيران منذ ثلاث سنوات، قائلاً إنه لا يسمح بالحد من البرنامج النووي لطهران.
وأعاد فرض عقوبات اقتصادية قاسية لإقناع الجمهورية الإسلامية بالعودة إلى طاولة المفاوضات.
قال بومبيو الثلاثاء إن حملة «الضغوط القصوى» هذه «فعالة للغاية»، في حين يبدي المجتمع الدولي قلقاً بشأن تصعيد قد يؤدي إلى مواجهات عسكرية.

رويترز/ا ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق