سياسة لبنانية

تجدد الاشكال والتدافع بين اهالي المنصورية والقوى الامنية

تجدد الاشكال والتدافع بين اهالي المنصورية يتقدمهم النائب الياس حنكش والوزير السابق آلان حكيم وكاهن الرعية الاب داني افرام الذي يحمل الصليب من جهة، والقوى الأمنية من جهة اخرى لمنع مد خطوط التوتر العالي ما ادى الى اصابة احد المواطنين برأسه جراء تعرضه للضرب بالعصي.
يذكر ان اعمال مد الخطوط ما تزال مستمرة، وتمنع القوى الأمنية الاهالي من الوصول إلى العمود حيث تجري الاعمال.

الاب افرام
وقال الاب افرام: «اننا نقوم بمسيرة سلمية، نحن الشعب الماروني، الشعب المسيحي، شعب حر ولا نخاف. في عهد الأتراك لم يتهجم احد على كاهن او على الصليب، وكل من قام بهذا العمل يجب أن يحرم، نحن نحمل الصليب لنصلي ولا يمكن لأحد أن يقف بوجه الصليب».

حكيم
من جهته، اكد الوزير السابق حكيم انه يقف الى جانب اهالي المنصورية في وجه مد خطوط التوتر العالي، وقال «هؤلاء الاهالي مثلنا، فنحن ايضاً من سكان المنطقة وقلب الكتائب دائماً على المتن، ونحن نطالب بتطبيق بيان بكركي».
ووصف حكيم «ما يحصل اليوم في المنصورية بأنه عصيان على بيان البطريرك الذي دعا الى التهدئة والنقاش والحوار مع الاهالي».
وقال النائب حنكش: «سألتقي اليوم رئيس مجلس النواب الذي تمنى علي طلب فتح تحقيق بما حصل امس في المنصورية، لكن المشكلة ليست مع قوى الامن بل بتعنت المسؤولين والتعاطي بفوقية مع الناس.
فليتفضلوا وليشكلوا هيئة ولنصل الى حل متحضر بحلول بديهية يتم مناقشتها مع اهالي المنصورية ولا احد يريد توقيف خطة الكهرباء».

مطر
وأدلى رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس مطر بالبيان الاتي: «إن مشهد الإشتباك الدامي بين الأهلين في المنصورية وقوات الأمن ليس مقبولاً على الإطلاق وبكل المعايير. فهولاء خائفون على صحة أولادهم من الأمراض الخطرة بفعل إمداد الخط العالي فوق رؤوسهم. ونطالب بوقف العمل فوراً وان يعمد المسؤولون إلى التفكير الجدي بالبدائل وهي موجودة وأقل كلفة من دفع التعويضات لقاء شراء المنازل من أصحابها».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق