رئيسيسياسة عربية

مقتل ثلاثة من عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» برصاص قوات الامن التونسية

قتل ثلاثة أشخاص، قالت وزارة الداخلية التونسية أنهم ينتمون إلى تنظيم «الدولة الإسلامية» في منطقة سيدي علي بن عون بمحافظة سيدي بوزيد. العملية كانت نتيجة لعمل استخباراتي مسبق، إذ كشفت وزارة الداخلية عن هويتهم وهم حاتم بن العيد البسدوري (40 عاماً) ومحمد بن ابراهيم البسدوري (35 عاماً) ومنتصر بن خريف الغزلاني (31عاماً).
أعلنت وزارة الداخلية التونسية الأحد مقتل ثلاثة عناصر تابعين لتنظيم «الدولة الإسلامية» في منطقة سيدي علي بن عون بمحافظة سيدي بوزيد في عملية استباقية.
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية سفيان الزعق لوكالة الأنباء الفرنسية إن الوحدات الأمنية المختصة قامت ليلة السبت في منطقة سيدي علي بن عون بعملية أمنية استباقية وقتلت ثلاثة «إرهابيين».
وأوضحت وزارة الداخلية في بيان منفصل الأحد أنه «تم حوالي الساعة العاشرة والنصف ليلاً، بسيدي علي بن عون من ولاية سيدي بوزيد، القضاء على ثلاثة من أخطر العناصر الإرهابية التابعة لما يسمى بكتيبة جند الخلافة الموالية لتنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي».
وكشفت الوزارة عن هويتهم وهم «حاتم بن العيد البسدوري» (40 عاماً) و«محمد بن ابراهيم البسدوري» (35 عاماً) و«منتصر بن خريف الغزلاني» (31عاماً).

نعمان وحمود وعمر لهم سجل «إرهابي»
والتحق كل من حاتم البسدوري المُلقب «بالنعمان» ومحمد البسدوري المُلقب «بحمود» بالتنظيمات الجهادية المتمركزة في الجبال الغربية عام 2013 وشاركا في تنفيذ هجمات قتل فيها العشرات من قوات الأمن والجيش سنوات 2014 و2015 و2016، على ما أكدت الداخلية.
وعملية «هنشير التلة» (غرب) من أبرز الهجمات التي شاركا فيها، ففي 16 تموز (يوليو) 2014، قتل خمسة عشر جندياً في هجوم «إرهابي» على جبل الشعانبي في حادثة أعلنت اثرها السلطات التونسية الحداد لثلاثة أيام.
وقالت وزارة الدفاع يومها إن ما بين أربعين وستين «إرهابياً» مزودين بنادق رشاشة وقاذفات صواريخ أطلقوا النار خلال شهر رمضان على جنود.
أمّا منتصر الغزلاني المكنى «بعُمر» فقد التحق بالتنظيمات الجهادية عام 2014 وشارك في عملية قتل عسكري عام 2016 ومواطن تونسي 2018 بالاضافة الى زرع الألغام التي تستهدف قوات الأمن والجيش في جبال الشعانبي الحدودية مع الجزائر.
وضبطت القوات الأمنية خلال العملية ثلاثة أسلحة وكمية من الذخيرة والمتفجرات وحزامين ناسفين.
وأعلنت وزارة الداخلية في بيان صباح السبت أنها تمكنت من الحصول على «معطيات على غاية من الأهمية وإحباط عمليات إرهابية يجري التخطيط لتنفيذها خلال شهر رمضان» وذلك إثر توقيف «العنصر الإرهابي الخطير رائد التواتي» المتهم بالقيام بعمليات استهدفت في 2018 قوات الأمن والجيش.
وفي 20 آذار (مارس) الماضي، قتلت القوات الأمنية ثلاثة مسلحين تابعين لتنظيم «الدولة الإسلامية» شاركوا في قتل وذبح رعاة في المناطق الجبلية في محافظة القصرين (غرب).
كما تنشط في المناطق الجبلية الحدودية مع الجزائر تنظيمات مسلحة منها «كتيبة عقبة بن نافع» المرتبطة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
وبعد ثورة 2011، شهدت تونس عمليات للإسلاميين قتل خلالها عشرات من عناصر الأمن والجيش والمدنيين والسياح في هجمات وكمائن تبنت هذه المجموعة غالبيتها.
ولا تزال حال الطوارئ سارية في تونس منذ 24 تشرين الثاني (نوفمبر) 2015، حين قُتل 12 عنصرًا في الأمن الرئاسي وأصيب عشرون آخرون في هجوم انتحاري استهدف حافلتهم بوسط العاصمة تونس وتبنّاه تنظيم «الدولة الإسلامية».

فرانس 24/ أ ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق