سياسة لبنانية

أميركا تستهدف رجلين وثلاث شركات لمساعدتهم حزب الله على تفادي العقوبات

فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات يوم الأربعاء على شخصين وثلاث شركات تتهمهم واشنطن بالضلوع في خطط لمساعدة حزب الله اللبناني على تفادي العقوبات الأميركية، في تحرك يهدف إلى زيادة الضغط على الحزب المدعوم من إيران.
وقال مكتب وزارة الخزانة لمراقبة الأصول الأجنبية إن العقوبات استهدفت وائل بازي المقيم في بلجيكا لأنه تصرف نيابة عن والده محمد بازي أحد الممولين لحزب الله.
واتخذ المكتب إجراء أيضاً ضد شركتين بلجيكيتين وشركة مقرها بريطانيا تخضع لسيطرة بازي.
وإضافة إلى ذلك استهدفت الخزانة الأميركية أيضاً حسن طباجة قائلة إنه تصرف نيابة عن شقيقه أدهم طباجة وهو أيضاً من الممولين لحزب الله. ويشمل الإجراء الأميركي تجميد أصولهم وممتلكاتهم ويمنع المواطنين الأميركيين والشركات الأميركية من التعامل معهم.
وقالت وزارة الخزانة في بيان إنه جرى فرض العقوبات على الرجلين والشركات الثلاث بموجب قوانين أميركية تستهدف من يشتبه بأنهم إرهابيون أو الذين يدعمونهم. وتعتبر الولايات المتحدة جماعة حزب الله اللبنانية منظمة إرهابية.
وقالت سيغال ماندلكر وكيلة وزارة الخزانة في بيان «قامت الخزانة بتفكيك اثنتين من أهم الشبكات المالية لحزب الله في إطار سعيها المستمر لتعقب الجهات الممولة للحزب».
وأضافت «باستهداف حسن طباجة ووائل بازي وشركاتهما في أوروبا تواصل هذه الإدارة قطع كل وسائل الدعم المالي التي يعتمد عليها حزب الله».
وعرضت الولايات المتحدة في وقت سابق هذا الأسبوع مكافأة تصل إلى عشرة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تساعد في وقف التمويل عن حزب الله.
وتأتي الخطوة التي ترمي إلى زيادة الضغط على حزب الله في وقت يتزايد فيه قلق الولايات المتحدة من الدور الذي يلعبه الحزب في الحكومة اللبنانية.
وتزايد نفوذ الحزب في المنطقة حيث يرسل مقاتلين إلى صراعات في الشرق الأوسط بما في ذلك الحرب في سوريا التي يقاتل فيها دعما للرئيس بشار الأسد.

رويترز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق