جينا لولو بريجيدا في وضع صحي حرج

دخلت الممثلة جينا لولو بريجيدا المستشفى في روما، بسبب وضعها الصحي الحرج وتقدمها بالسن (92 عاماً)، وهي أهم ممثلة عرفتها الصناعة السينمائية في هوليوود وفي المدينة السينمائية الإيطالية تشيني تشيتا.
واكدت الناقدة السينمائية اليزابيت ميسلند، المسؤولة الفنية لمهرجانات مونتي كارلو السينمائية منذ عام 2005، «ان سيدة القرن الماضي، لا أحد مثلها الا صوفيا لورين. جينا لولو بريجيدا هي الممثلة الجميلة، الرسامة والنحاتة، وتملك كل ميزات الإبداع الفني»، وقالت: «زرتها في منزلها مرات عدة، منزلها في روما متحف حقيقي من صنعها».
واشارت الى ان «بريجيدا الرائعة، لم يساعدها احد منذ طفولتها، وقد صنعت نفسها بنفسها، وكل ما اتمناه ان تكون بخير».
ولدت جينا لولو بريجيدا، التي سميت بأجمل أمرأة في العالم، في روما، 4 تموز عام 1927، وهي الفنانة أسطورة السينما الإيطالية، ظهر اسمها في مجال السينما في أوائل الخمسينيات، وسرعان ما احتلت أدوار البطولة في الأفلام الأميركية مثل فيلم «سولومون وشيبا»، وواصلت عملها في الإنتاج الأميركي والإيطالي خلال القرن الـ 20، في حين كانت تقوم بمغامرات أخرى في فن التصوير الفوتوغرافي والنشاط السياسي.
حصلت بريجيدا على العديد من الجوائز منها جائزة بامبى (مرات عدة) وجائزة مهرجان بارلين عام 1986 وجائزة DDDA ((مرات عدة) وجائزة دافيد (مرات عدة) و جائزة غولدن غلوب الإيطالية عام 2010 وجائزة غولدن غوبلت أعوام 1953 و1992 وجائزة سيلفر ريبون عام 1954 وعام 1963 وجائزة خاصة من مهرجان كارلو فيفارى عام 1995.
درست النحت والرسم، وعملت كموديل مستغلة جمالها الأخاذ، واشتركت فى العديد من مسابقات ملكات الجمال كما إشتركت فى أفلام إيطالية عدة قبل انتقالها الى هوليوود، ولكنها لم تلبث أن عادت لوطنها إيطاليا مرة اخرى.
وفي السبعينيات قللت من ظهورها السينمائي لتعمل كمصورة صحافية فوتوغرافية، محققة شهرة عالمية واسعة، وعاودت ظهورها الفني بالعمل فى المسلسل التلفزيوني الأميركي الشهير فالكون كريست، ثم تحولت للسياسة لتدخل البرلمان الإيطالي ممثلة لبلدتها سوبياكو.
اشارة الى ان محبي بريجيدا يرفعون الصلوات في الكنائس الإيطالية من أجل شفائها.