رئيسيسياسة عربية

قضاة جزائريون يرفضون الإشراف على الانتخابات إذا شارك بوتفليقة

قال أكثر من ألف قاض جزائري إنهم سيرفضون الإشراف على الانتخابات الرئاسية في البلاد المقررة الشهر المقبل إذا شارك فيها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، فيما يمثل إحدى أكبر الضربات للرئيس المعتل الصحة منذ بدء الاحتجاجات قبل أكثر من أسبوعين ضد سعيه لتمديد ولايته.
وقال القضاة في بيان إنهم سيشكلون اتحاداً جديداً.
وعاد بوتفليقة إلى الجزائر يوم الأحد بعد أن خضع للعلاج في سويسرا. ورفض المحتجون عرضه عدم اكمال مدته إذا فاز في الانتخابات.
ويتظاهر عشرات الآلاف من الجزائريين من مختلف الطبقات الاجتماعية ضد قرار بوتفليقة خوض الانتخابات المقررة في نيسان (ابريل) رافضين النظام السياسي الذي يعاني من الجمود وسيطرة المحاربين القدامى منذ استقلال الجزائر عن فرنسا عام 1962.
وفي أوضح مؤشر حتى الآن على تعاطف قادة الجيش مع المحتجين نقل التلفزيون الرسمي عن رئيس أركان الجيش الفريق قايد صالح قوله الأحد أن «الجيش الجزائري والشعب لديهما رؤية موحدة للمستقبل» ولم يشر للاحتجاجات.
وقالت قناة النهار إن حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم دعا قبل ساعات من وصول بوتفليقة جميع الأطراف إلى العمل معا لإنهاء الأزمة وتعزيز المصالحة الوطنية.
وندر ظهور بوتفليقة البالغ من العمر 82 عاماً في مناسبات عامة منذ إصابته بجلطة دماغية في 2013. وظهر بوتفليقة في نيسان (ابريل) الماضي في مدينة الجزائر على كرسي متحرك.

رويترز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق