دولياترئيسيسياسة عربية

فنزويلا تطرد السفير الألماني وواشنطن تعلن فرض عقوبات على من يساعد في تمويل مادورو

أعلنت وزارة الخارجية الفنزويلية الأربعاء طرد السفير الألماني، وأمهلته 48 ساعة لمغادرة البلاد، بسبب «دخله في الشؤون الداخلية الفنزويلية»، وذلك بعد أن شارك في استقبال زعيم المعارضة خوان غوايدو في مطار كراكاس الاثنين. من جهة أخرى، واستمرارا للضغوط الدولية على مادورو، أعلن مستشار البيت الأبيض للأمن القومي جون بولتون أن واشنطن ستفرض عقوبات على المؤسسات الأجنبية التي تساعد في تمويله.
أعلنت الحكومة الفنزويلية الأربعاء طرد السفير الألماني لديها دانييل مارتن كرينر، وذلك بسبب دعمه لزعيم المعارضة خوان غوايدو في النزاع السياسي مع الرئيس نيكولاس مادورو.
وأمهلت وزارة الخارجية السفير 48 ساعة لمغادرة البلاد، بعد «تدخله في الشؤون الداخلية الفنزويلية»، على خلفية توجهه إلى مطار كراكاس الدولي الاثنين لاستقبال غوايدو لدى عودته إلى فنزويلا من جولة في أميركا اللاتينية.
وجاء في بيان حكومي أن كرينر «ذهب إلى مطار مايكويتيا الدولي ليشهد وصول النائب خوان غوايدو».
وأضاف البيان أنه «من غير المقبول» أن يتصرف سفير «على نحو يتفق تماماً مع أجندة مؤامرة فئات متطرفة من المعارضة الفنزويلية».

برلين: طرد السفير «يفاقم الوضع»
من جانبه، ندد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس في بالقرار، معتبراً أنه «يفاقم الوضع».
وأضاف الوزير في بيان مقتضب «أنه قرار غير مفهوم، يفاقم الوضع ولا يساهم في التهدئة».

عقوبات اميركية
من جهة أخرى، تواصل الولايات المتحدة تضييق الخناق على نظام الرئيس مادورو، إذ أعلن مستشار البيت الأبيض للأمن القومي جون بولتون الأربعاء أن بلاده ستفرض عقوبات على أي مؤسسات أجنبية تساعد في تمويل رئيس فنزويلا الذي لا تعترف به واشنطن.
وقال بولتون في بيان «الولايات المتحدة أبلغت المؤسسات المالية الأجنبية بأنها ستواجه عقوبات لمشاركتها في تسهيل التحويلات المالية غير القانونية التي تفيد نيكولاس مادورو وشبكته الفاسدة».
وتحاول واشنطن شل قدرة مادورو على الحصول على أموال من خلال فرضها عقوبات على شركة النفط الحكومية «بي دي في إس إيه» وتسليم غوايدو السلطة للتحكم في حسابات فنزويلا في البنوك الأميركية.
ويقود الرئيس دونالد ترامب ضغوطاً دولية لإزاحة مادورو وتنصيب زعيم المعارضة خوان غوايدو خلفاً له بعد أن اعترفت به واشنطن و50 دولة أخرى رسمياً رئيساً انتقالياً للبلاد.

فرانس 24/ أ ف ب
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق