أبرز الأخبارسياسة عربية

مواجهات في غزة وإصابة تسعة فلسطينيين وجندي اسرائيلي بجروح

إسرائيل تحتجز 138 مليون دولار من العائدات الضريبية الخاصة بالفلسطينيين

أعلن الجيش الاسرائيلي ومصادر طبية فلسطينية أن تسعة فلسطينيين وجندي اسرائيلي أصيبوا بجروح مساء الاحد خلال مواجهات جرت بين الطرفين في شمال قطاع غزة.
وجاء في بيان للجيش الاسرائيلي «جرت أعمال شغب عنيفة في شمال قطاع غزة وقام عشرات الفلسطينيين بالقاء عبوات ناسفة وإطارات مشتعلة باتجاه جنودنا».
وأوضح بيان الجيش أيضاً أن «جندياً اصيب بجروح نتيجة انفجار عبوة ناسفة».
وفي غزة اعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس في بيان أن تسعة فلسطينيين اصيبوا بالرصاص الحي خلال هذه المواجهات.
ومنذ بدء الاحتجاجات الاسبوعية في قطاع غزة في 30 آذار (مارس) 2018 سقط 250 فلسطينياً على الاقل قتلى برصاص اسرائيلي غالبيتهم على الخط الحدودي الفاصل مع اسرائيل، في حين قتل جنديان اسرائيليان منذ ذلك التاريخ.

احتجاز اموال
وقررت تل أبيب الأحد وقف تحويل أموال الضرائب، التي تجنيها من المنتوجات المتوجهة للأسواق الفلسطينية عبر الموانئ الإسرائيلية، للفلسطينيين، بدعوى أنها تقدم لعائلات الأسرى في السجون الإسرائيلية. وردت السلطة الفلسطينية بكون هذه الأموال تصرف كضمان اجتماعي للأسر التي فقدت معيلها الرئيسي.
وأعلنت الحكومة الإسرائيلية الأحد أنها احتجزت مبلغ 138 مليون دولار من عائدات الضرائب المستحقة للسلطة الفلسطينية، واعتبرت أن المبلغ يساوي ما تقدمه السلطة من مخصصات مالية إلى عائلات الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وجاء في بيان لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن هذه الأموال تقدم «لإرهابيين مسجونين لدى إسرائيل ولعائلاتهم وللسجناء المفرج عنهم». وتزعم تل أبيب أن هذه المخصصات تشجع على مزيد من العنف.
وتأتي خطوة احتجاز الأموال تطبيقاً لقانون إسرائيلي تمت المصادقة عليه العام الماضي.
وردت السلطة الفلسطينية على الاتهامات الإسرائيلية بأن تلك الأموال، هي شكل من أشكال الضمان الاجتماعي، تمنح للأسر، التي فقدت معيلها الرئيسي، وتنفي أنها تسعى لتشجيع العنف.
وتجمع إسرائيل نحو 127 مليون دولار كل شهر من عائدات الضرائب على السلع المتوجهة إلى الأسواق الفلسطينية والتي تمر بالموانئ الإسرائيلية، وبعد ذلك تحول تلك الأموال إلى السلطة الفلسطينية.
وفي وقت سابق من هذا الشهر توعد نتانياهو بتطبيق القانون بعد هجوم فلسطيني على مواطنة إسرائيلية.

فرانس24/ أ ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق