«داعش» يشن هجوماً «واسعاً» شمالي العراق ويسيطر على تل كصيبة والمبدد

شن تنظيم «الدولة الإسلامية» هجوماً على منطقة تل كصيبة، 35 كيلومتراً شرقي تكريت، وقتل قائد الشرطة، و5 من المقاتلين الموالين للحكومة، حسب مصادر من الشرطة والعشائر.
وسيطر التنظيم، حسب المصادر، على منطقتي تل كصيبة والمبدد، وعلى الطريق الرابط بين تكريت وكركوك.
وقال مصدر أمني لبي بي سي إن «الاشتباكات مستمرة حتى الآن، والطيران العراقي يقصف مواقع التنظيم في المناطق التي سيطر عليها».
وفي العاصمة بغداد، أفاد مصدر أمني في وزارة الداخلية بان «مسلحين مجهولين يرتدون زياً عسكرياً، ويستقلون سيارات مدنية اقتحموا فجر الخميس بيتاً لعائلة سنية، في ناحية النصر والسلام، غربي العاصمة، وقتلوا أفرادها، وهم خمس نساء ورجل».
وأضاف أن «مساجد منطقة العلم القريبة من مواقع الاشتباكات دعت القادرين على حمل السلاح للنزول إلى الشوارع تحسباً لتقدم التنظيم نحو المنطقة».
وتتقدم القوات الموالية للحكومة، منذ عام، شمالاً على طول نهر دجلة، واستعادت في نيسان (ابريل) السيطرة على مدينة تكريت من تنظيم الدولة الإسلامية، ثم مدينة بيجي في تشرين الأول (أكتوبر).
وتسعى القوات العراقية لمواصلة زحفها لاستعادة السيطرة على مدينة الموصل معقل تنظيم «الدولة الإسلامية» في العراق.
وقد يصعب احتفاظ قوات الامن بسيطرتها على أراض خارج التجمعات السكانية الرئيسية. ويبرز هجوم الى الجنوب بهذا المدى قدرة التنظيم المتشدد على الصمود خصوصاً في المناطق الريفية رغم ما أعلنته الحكومة الشهر الماضي من نصر في مدينة الرمادي في الغرب.
وقال مسؤول كبير في ناحية العلم لوكالة فرانس برس إن «مسلحي تنظيم «الدولة الإسلامية» استغلوا ثغرة في جبال حمرين، لا تسيطر عليها القوات الموالية للحكومة، فهاجم منها الكصيبة».
وأضاف ليث حميد أن مقاتلي التنظيم سيطروا على مركز للشرطة وبنايات حكومية أخرى.

بي بي سي