أبرز الأخبارسياسة عربية

تقدّم في المحادثات المتعلقة بانسحاب المقاتلين من الحديدة اليمنية

أحرز طرفا النزاع اليمني المجتمعان منذ الأحد على متن سفينة قرب الحديدة بغرب اليمن تقدّماً باتّجاه إعادة انتشار القوّات خارج هذه المدينة الساحلية، وسيُواصلان مناقشاتهما الأربعاء، بحسب ما أفادت الأمم المتحدة الثلاثاء.
وقالت الأمم المتحدة في بيان إن «الأطراف اليوم تبدو أقرب إلى الموافقة على كيفية إعادة الانتشار للمرحلة الأولى مما كانت عليه قبل ستة أسابيع».
وهذه المرحلة الأولى المنصوص عليها في اتّفاق وقف إطلاق نار مبرم في أوائل كانون الأول (ديسمبر) في السويد، تنصّ على انسحاب دفعة أولى من المقاتلين من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى بهدف تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية.
وترأس المحادثات منذ الأحد الجنرال السابق باتريك كامرت رئيس بعثة المراقبين الأمميين في اليمن. وأوضحت الأمم المتحدة في بيانها أنّ كامرت سيُسلّم المهمّة مساء الثلاثاء إلى الضّابط الدنماركي المتقاعد مايكل لوليسغارد الذي عيّنته المنظّمة الدولية في هذا المنصب.
ووصل لوليسغارد الثلاثاء إلى صنعاء من دون أن يُدلي بتصريحات، بحسب مصوّر في وكالة فرانس برس.
واتُّخذ في كانون الثاني (يناير) قرار باستبدال رئيس المراقبين الأمميين، إثر توتّرات بحسب دبلوماسيين بين كامرت والمتمرّدين الحوثيين من جهة، والمبعوث الأممي الخاصّ مارتن غريفيث من جهة ثانية.
من جهة ثانية، يُعتبر تبادل السجناء الذي تمّ الاتفاق عليه في ستوكهولم في كانون الأول (ديسمبر) إجراءً مهماً لبناء الثقة في الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لدفع الأطراف المتحاربين إلى طاولة المفاوضات سعياً إلى إنهاء الحرب المدمّرة المستمرة منذ أربع سنوات.
وبدأ ممثّلو الحكومة اليمنيّة والمتمرّدون الحوثيون في عمّان الثلاثاء جولة جديدة من المحادثات تستمرّ ثلاثة أيّام للبحث في سُبل تطبيق اتفاق تبادل الأسرى، وفق مراسل فرانس برس.

ا ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق