59 قتيلاً و25 مفقوداً حصيلة ضحايا الفيضانات في إندونيسيا
تصاعدت حصيلة ضحايا الفيضانات وانزلاقات التربة في إندونيسيا في الأيام الأخيرة لتبلغ 59 قتيلاً فيما قد تشهد مزيدا من الارتفاع إثر فقدان 25 شخصاً، حسبما أعلنت وكالة إدارة الكوارث.
وتم إجلاء حوالي 3400 شخص بعد أمطار غزيرة ورياح شديدة ضربت جنوب جزيرة سولاويسي في جنوب البلاد، وتسببت بفيضان مجاري المياه.
وتحدثت آخر حصيلة للضحايا الخميس عن سقوط ثلاثين قتيلاً.
وغمرت المياه عشرات القرى في 12 منطقة وجزء من ماكاسار عاصمة الجزيرة.
وقال سيامسيبار المسؤول في الوكالة عن جنوب الجزيرة «لم أر فيضانات بهذا الحجم من قبل، إنها الأسوأ».
وأوضح أن 44 شخصاً لقوا حتفهم في منطقة غوا الأكثر تضرراً.
وشوهد عناصر الإنقاذ والسكان في ماكاسار يتنقلون في شوارع غمرتها المياه بينما بدا بعضهم ينقلون أمتعتهم على رؤوسهم. واستأجر بعضهم ألواحاً خشبية ووسائل أخرى للتنقل.
وقالت أيو فيسكارينا التي تقيم في ماكاسار لفرانس برس «لم أتمكن من إنقاذ كل أغراضي وبيتي جرفته المياه».
وتقول السلطات إن المياه انحسرت لكن الأضرار جسيمة. وتضررت منازل ومبان حكومية ومدارس وجسور.
وتتوقع وكالة الأرصاد الجوية الإندونيسية هطول أمطار غزيرة على المنطقة حتى الأربعاء.
وتشهد إندونيسيا باستمرار فيضانات وانهيارات أرضية.
وقال سوتوبو بوروو نوغروهو، المتحدث باسم وكالة ادارة الكوارث «ندعو الناس الى ان ينتبهوا للفيضانات الممكنة وانزلاقات التربة».
واذا كانت الفيضانات قد تراجعت الخميس، «فان عمليات الاغاثة والإجلاء تتواصل»، كما ذكرت الوكالة.
وانزلاقات التربة والفيضانات مألوفة في ارخبيل أندونيسيا المترامي الذي غالباً ما يتعرض للظواهر المناخية العنيفة، خصوصاً في موسم الامطار.
وقد أسفرت فيضانات وانزلاقات للتربة عن اكثر من 20 قتيلاً في تشرين الاول (اكتوبر) في جزيرة سومطرة، غرب الارخبيل.
ا ف ب