كيم جونغ أون يصل إلى الصين في رابع زيارة خلال عام واحد
وصل زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون إلى الصين في زيارة لم يعلن عنها مسبقاً استجابة لدعوة الرئيس الصيني شي جينبينغ، وفقاً لما نشرته وسائل إعلام رسمية صينية.
وتستمر زيارة جونغ أون وقرينته ري سول جو إلى الصين حتى العاشر من كانون الثاني (يناير) الجاري.
وأشارت تقارير إلى أن الزيارة تهدف إلى استئناف المفاوضات بين الجانبين تمهيداً لقمة ثانية تجمع الزعيم الكوري الشمالي والرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وتفيد تقارير بأن رئيس كوريا الشمالية سافر إلى الصين في قطاره المصفح.
وتعد هذه رابع زيارة يقوم بها كيم جونغ اون إلى الصين خلال عام واحد.
وأشارت تقارير إلى أن الثلاثاء يوافق عيد ميلاد زعيم كوريا الشمالية الخامس والثلاثين رغم أن وسائل الإعلام الكورية الشمالية لم تؤكد هذه الأنباء.
وتعتبر الصين أهم حليف دبلوماسي لكوريا الشمالية، كما أنها الشريك التجاري الأهم لبيونغيانغ والداعم الرئيسي لها.
وقال هاري جيه كازيانيس، مدير دراسات الشؤون الدفاعية بمركز الصالح الوطني، لوكالة أنباء رويترز إن «كيم جونغ أون متحمس لإبلاغ إدارة ترامب بأن لديه خيارات دبلوماسية واقتصادية بخلاف ما يمكن أن تقدمه واشنطن وسول».
ولم يلتق كيم جونغ أون برئيس الصين خلال السنوات الست الأولى من صعوده إلى السلطة، ولكنه سافر إلى الصين ثلاث مرات العام الماضي.
وتقول لورا بيكر، مراسلة بي بي سي في سيول، إن الزيارة الأخيرة، التي تستمر لثلاثة أيام، قد تثير تكهنات باقتراب عقد قمة أميركية كورية شمالية ثانية.
وقال ترامب لوسائل إعلام في وقت سابق إن «حواراً جيداً» دار مع كوريا الشمالية، لكن العقوبات الأميركية على بيونغيانغ سوف تستمر.
وكان كيم جونغ أون، قد أكد في خطابه بمناسبة العام الجديد أنه ملتزم بنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية، لكنه حذر من إمكانية تغير مسار الأحداث حال استمرار العقوبات الأميركية.
وتوقف التقدم على صعيد التعاون الدبلوماسي بين الزعيمين الأميركي ترامب والكوري الشمالي جونغ أون منذ القمة التاريخية التي انعقدت بين الجانبين في سنغافورة في حزيران (يونيو) الماضي. ووقع الزعيمان اتفاقاً تعهدا خلاله بنزع السلاح النووي من المنطقة، لكنهما لم يعلنا أي تفاصيل عن هذا الاتفاق.
بي بي سي