رئيسيسياسة عربية

إسرائيل: انقسامات داخل معسكري المعارضة الرئيسيين قبل أربعة أشهر من الانتخابات

أعلن زعيم حزب العمل الإسرائيلي آفي غاباي الثلاثاء فض التحالف مع حزب «الحركة» الذي تتزعمه تسيبي ليفني، منهياً بذلك تحالفاً استمر لثلاثة أعوام بين الحزبين المنتميين ليسار الوسط. الانقسام داخل أحزاب المعارضة الإسرائيلية طال أيضاً حزب «البيت اليهودي» اليميني، حيث أعلن وزيرا التعليم نفتالي بينيت والعدل أيليت شاكيد، مغادرتهما للحزب وإطلاق حزب جديد. ويأتي ذلك قبل أقل من أربعة أشهر من الانتخابات المقررة في 9 نيسان (ابريل) المقبل.
أنهى زعيم حزب العمل الإسرائيلي آفي غاباي الثلاثاء تحالفاً دام ثلاث سنوات مع حزب «الحركة» الذي تتزعمه تسيبي ليفني، وذلك قبل أقل من أربعة أشهر من الانتخابات المقررة في 9 نيسان (ابريل) المقبل.
وقال غاباي خلال لقاء مع نواب تحالف الاتحاد الصهيوني «ما زلت أؤمن في الشراكة، في الروابط، في توحيد معسكر كبير ملتزم بالتغيير، لكن الروابط الناجحة تقتضي الصداقة، والتمسك بالاتفاقات والالتزام بمسار معين».
وتابع «هذا ما لم يحصل في هذه الشراكة»، معرباً عن قناعته بأن الناخبين يوافقونه الرأي. وبعيد تصريح غاباي اعتلت ليفني المنصة وأعلنت بشكل مقتضب أنها ستأخذ بعض الوقت للتفكير في ما أعلنه غاباي قبل الرد.
وفي تغريدة لها بعيد إعلان غاباي قالت ليفني «من الجيد أن الشكوك تبددت»، متعهدة الفوز في الانتخابات المقبلة. وأكدت ليفني في مؤتمر صحفي بعد ظهر الثلاثاء أنها فوجئت بإعلان غاباي ورفضت اتهاماته بالافتقار إلى الإخلاص.
وقالت «غاباي كان محقاً في أمر، لم يكن هناك أبداً شراكة حقيقية بيننا لأنه لم يرغب بذلك يوماً». وأضافت ليفني «ما يهم فعلاً هو التركيز على الانتخابات والمعركة من أجل الصهيونية، وليس على حل الاتحاد الصهيوني».
ويندرج إعلان غاباي في إطار مساعي إعادة التموضع التي يتوقع أن تشهد الفترة المقبلة الكثير منها وصولاً إلى موعد الانتخابات.
والسبت أعلن وزير التعليم نفتالي بينيت ووزيرة العدل آيليت شاكيد أنهما غادرا الحزب الوطني الديني «البيت اليهودي» لإطلاق حزبهما الجديد الذي يحمل اسم «اليمين الجديد»، وذلك في مؤتمر صحفي عقداه في تل أبيب.
كذلك أعلن رئيس الأركان السابق للجيش الإسرائيلي بيني غانتز عن نيته الترشح للانتخابات عبر تشكيل حزب وسطي جديد.
وبعد إعلان غاباي قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في بيان «لن أتدخل في كيفية تقاسم اليسار لأصواته، ما يهمني هو أن يشكل اليمين الحكومة المقبلة وأن يواصل قيادة إسرائيل».
وتتوقع كل استطلاعات الرأي تقدم حزب الليكود بزعامة نتانياهو على بقية الأحزاب خلال الانتخابات المبكرة المقبلة، على الرغم من شبهات الفساد التي تطاوله.

فرانس24/ أ ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق