تقريرمتفرقات

وجهة عربية تنافس ماليزيا بالسياحة الحلال

يكثر تداول مصطلح «السياحة الحلال» بشكل كبير في الفترة الأخيرة، في إشارة إلى هذا النوع من السياحة الذي يراعي احتياجات المسافرين المسلمين، مثل توفر الأطعمة والمشروبات الحلال، وأماكن الوضوء والصلاة، فضلاً عن أحواض السباحة المنفصلة للرجال والنساء، مروراً بخلوّ الوجهة من المظاهر أو الفعاليات التي تُعتبر غير مقبولة في المجتمعات الإسلامية.
 
ولعل السبب الأول لتسليط الضوء على هذا النوع من السياحة، ومسارعة الدول إلى تلبية احتياجات السياح المسلمين، يتمثل بالعائدات المادية الضخمة التي يعود بها هذا القطاع، والتي تبلغ 155 مليار دولار.
ومن المتوقع، أن يصل هذا الرقم إلى 220 مليار دولار سنوياً في العام 2020، وأن يتجاوز الـ 300 مليار دولار في العام 2030.
وبحسب تقرير مؤشّر السفر الإسلامي العالمي “Mastercard-CrescentRating،” حافظت ماليزيا على صدارة الدول الأكثر جذباً للسياح المسلمين في العالم، وتلتها دولة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الثانية. وحلّت إندونيسيا في المربتة الثالثة، وتلتها تركيا رابعاً، وحلّت المملكة العربية السعودية خامساً.
والدول الإسلامية ليست الوحيدة التي تطمع بحصة من سوق السياحة الحلال المتنامي، إذ تركّز دولٌ أوروبية وآسيوية على تفعيل قطاع السياحة الحلال فيها لجذب المزيد من السياح المسلمين. وحلّت سنغافورة في المرتبة العاشرة ضمن القائمة.
ومن أبرز الدول غير المسلمة التي تجذب قاصدي السياحة الحلال هي تايلاند، والمملكة المتحدة، وجنوب أفريقيا، وهونغ كونغ، واليابان، وتايوان، وفرنسا، وإسبانيا، والولايات المتحدة.
وأشار التقرير إلى أن عدد المسافرين المسلمين العام الماضي، وصل إلى 121 مليون مسافر، بعدما بلغ سابقاً 117 مليون مسافر مسلم في العام 2015. ومن المتوقع، أن يصل هذا العدد إلى 156 مليون مسافر مع حلول العام 2020، ما يمثّل 10 في المائة من المسافرين في العالم.

سي ان ان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق