رئيسيسياسة عربية

فصيل عراقي قتل قياديين من الدولة الإسلامية رداً على هجوم في شرق سوريا

قالت قوات الحشد الشعبي الشيعية العراقية يوم الأربعاء إنها قتلت اثنين من قياديي تنظيم الدولة الإسلامية أمراً بشن هجوم الأسبوع الماضي على قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة على الحدود بين العراق وسوريا.
وأظهرت الاشتباكات التي بدأت يوم الجمعة الماضي على الحدود استمرار التهديد الذي يشكله تنظيم الدولة الإسلامية بعد شهور من إعلان السلطات على جانبي الحدود هزيمة التنظيم فعلياً.
وشن مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية، الذين تم إخراجهم من جميع الأراضي التي كانوا يسيطرون عليها تقريباً على جانبي الحدود العراقية السورية، أحد أعنف هجماتهم هذا العام يوم الجمعة على قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يراقب الحرب الدائرة في سوريا إن نحو 70 من أفراد قوات سوريا الديمقراطية قتلوا في الهجوم الذي شنه تنظيم الدولة الإسلامية تحت ستار عاصفة رملية باستخدام مهاجمين انتحاريين ونساء. وقالت قوات سوريا الديمقراطية إنها فقدت 14 من مقاتليها في الهجوم.
وقالت قوات الحشد الشعبي العراقية الشيعية في بيان يوم الأربعاء إنها قتلت اثنين من قيادي التنظيم المتشدد في المنطقة الحدودية وقالت إنهما المسؤولان عن هجوم الجمعة.
وقال أحمد نصرالله معاون قائد عمليات الحشد الشعبي لمحور غرب الأنبار إن الجيش العراقي قدم المعلومات عن مواقع تجمع المتشددين وإن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لقتال تنظيم الدولة الإسلامية لم يهاجم.
ولم يتسن على الفور الاتصال بالتحالف للتعليق.
واسهمت قوات منها فصائل عراقية مدعومة من إيران وقوات حكومية عراقية والجيش السوري المدعوم من روسيا في إخراج مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية العام الماضي من المدن والبلدات التي سيطروا عليها. وكان التنظيم أعلن دولة الخلافة من جانب واحد في أراض تمتد في العراق وسوريا.
وقوات سوريا الديمقراطية التي يقودها فصيل كردي هي الحليف الرئيسي لواشنطن على الأرض في سوريا. ولدى الولايات المتحدة قوات خاصة قوامها نحو ألفي جندي على الأرض في سوريا تساعدها.
وعززت قوات شيعية عراقية قواتها على جانبها من الحدود بعد هجوم الجمعة على قوات سوريا الديمقراطية وقال الجيش العراقي إنه مستعد للتعامل مع أي متشددين يحاولون عبور الحدود.

رويترز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق