الاقتصادمفكرة الأسبوع

رجال قبائل ينظمون احتجاجاً عند حقل الشرارة النفطي الليبي

أظهر شريط مصور وعاملون بحقل نفطي يوم الأحد تنظيم مجموعة صغيرة من رجال القبائل الليبية احتجاجاً عند حقل الشرارة النفطي بجنوب البلاد مهددين بإغلاق المنشآت مالم يتم تحسين أحوالهم المعيشية.
وشهد هذا الحقل الواقع في جنوب غرب ليبيا النائي عمليات إغلاق بسبب مشكلات أمنية في الماضي من بينها الهجمات وعمليات الخطف والحصار التي تقوم بها القبائل والحراس الذين يتقاضون رواتبهم من الدولة. وينتج الحقل نحو 300 ألف برميل يومياً.
وقال مصدر نفطي ليبي عندما سئل عن الاحتجاج الذي جرى يوم الخميس إن «الوضع هش (في حقل الشرارة). لا أحد يعرف ما الذي سيحدث». وأضاف أن الحقل يواجه «تهديدات مستمرة».
وطالب المحتجون بتحسين الخدمات التي تقدمها الدولة مثل المياه والسيولة المصرفية لتلك المنطقة الجنوبية المعروفة باسم فزان حيث تدهورت مستويات المعيشة على مدى سنوات بسبب انعدام الأمن وانهيار الدولة.
وقال أحد المحتجين في بيان على شريط مصور بُث على الانترنت إن المحتجين أمهلوا الدولة حتى 11 تشرين الثاني (نوفمبر) لتنفيذ مطالبهم أو مواجهة وقف إنتاج النفط والغاز في فزان بشكل عام.
وأكد أحد العاملين في الحقل النفطي وأحد المحتجين وقوع الاحتجاج يوم الخميس.
ولم يكن لدى المؤسسة الوطنية للنفط تعليق عندما اتصلت بها رويترز.
وأُغلق هذا الحقل لفترة وجيزة في آذار (مارس) بعد أن قام صاحب أرض بالمنطقة بإغلاق صمام احتجاجاً على التلوث قرب خط أنابيب يمر في أرضه.
وقال رئيس المؤسسة الوطنية للنفط لرويترز يوم الأربعاء إن ليبيا العضو في أوبك تنتج حالياً ما يصل إلى 1.3 مليون برميل يومياً من النفط .
وهذا أعلى مستوى إنتاج وصلت إليه ليبيا منذ منتصف عام 2013 عندما بدأت جماعات مسلحة موجة من عمليات الحصار والاحتجاجات في إطار الصراع الذي تشهده ليبيا منذ اطاحة معمر القذافي.

رويترز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق