واشنطن تلحق قنصليتها المعنية بشؤون الفلسطينيين بالسفارة الأميركية في القدس
أعلنت الولايات المتحدة الخميس أن القنصلية الأميركية العامة في القدس، والتي تتولى شؤون الفلسطينيين، ستلحق بالسفارة الأميركية التي انتقلت من تل أبيب إلى القدس في قرار أثار أزمة مع الفلسطينيين. ونددت السلطة الفلسطينية بهذا القرار.
أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الخميس أن القنصلية الأميركية التي كانت تعنى بشؤون الفلسطينيين في القدس ستُلحق بالسفارة الأميركية في القدس.
وقال بومبيو إن القنصلية الأميركية العامة، وهي مكتب منفصل كان يتولى سابقاً القضايا المتعلقة بالفلسطينيين، سيستعاض عنه بوحدة الشؤون الفلسطينية داخل السفارة. وتابع أن «الدافع إلى القرار هو جهودنا العامة لتحسين كفاءة وفعالية عملياتنا. والأمر ليس إشارة إلى تغيير في السياسة الأميركية تجاه القدس والضفة الغربية وغزة».
وكان نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس في أيار (مايو) الماضي قد أثار أزمة مع الفلسطينيين.
من جهتها نددت السلطة الفلسطينية الخميس بقرار واشنطن إلحاق قنصليتها بالسفارة. واعتبر أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية أن هذا القرار بمثابة «مكافأة لانتهاكات إسرائيل وجرائمها»، متابعاً في بيان أن «إدارة (الرئيس دونالد) ترامب هي جزء من المشكلة وليست جزءاً من الحل».
فرانس24 / أ ف ب