أصيب ثمانية من رجال الشرطة الألمان بجروح في وقت متأخر السبت بعد أن رشقهم عدد من اتباع اليمين المتطرف بالحجارة والزجاجات أثناء حفل موسيقي فيما تشهد البلاد تزايد الاحتجاجات المناهضة للهجرة.
ودفعت أعمال العنف الشرطة إلى وقف الحفل الموسيقي الذي جرى تحت عنوان «روك ضد تدفق الأجانب» واستقطب نحو 800 شخص في بلدة ابولدا في مقاطعة ثورينغيا الشيوعية السابقة.
وسعى العديد من الراغبين في حضور الحفل الموسيقي إلى اختراق طوق الشرطة وألقوا عليهم بالحجارة والزجاجات وردت الشرطة باستخدام بخاخ الفلفل، بحسب بيان أصدرته السلطات الأحد. ولم يصب أي من رجال الشرطة بجروح خطيرة.
كما سجلت الشرطة سلسلة من المخالفات خلال الحفل من بينها 22 حالة استخدام شعار النازية المحظور.
وشارك نحو 500 شخص في احتجاج مضاد ضد حفل اليمين المتطرف.
وأدى وصول أكثر من مليون طالب لجوء إلى البلاد منذ 2015 إلى حالة استقطاب في البلاد.
واستفادت جماعات اليمين المتطرف والمغالون في القومية من مسألة الهجرة للعودة إلى الساحة كما دخل حزب «البديل لألمانيا» المعادي للهجرة البرلمان.
وأصبحت ثورينغيا مؤخراً مركزاً مهما للحفلات الموسيقية التي ينظمها اليمين المتطرف والنازيون الجدد حيث جرى 59 حفلاً في 2017 بارتفاع من 54 عام 2016، بحسب إذاعة «ام دي ار» المحلية.
ا ف ب