رئيسيسياسة عربية

أطباء ومسعفون يتظاهرون في إدلب مطالبين بالحماية من هجوم محتمل للنظام السوري

تظاهر أكثر من 300 طبيب ومسعف الاحد في محافظة إدلب شمال سوريا، مطالبين المجتمع الدولي بالحماية من هجوم محتمل لقوات النظام على هذه المنطقة التي تنتشر فيها فصائل مسلحة معارضة وجهادية.
ونقل مراسل فرانس برس أن الاطباء والمسعفين تجمعوا أمام مستشفى في بلدة أطمة المجاورة للحدود مع تركيا وهم يرتدون لباس العمل. وقد حمل بعضهم وردة او علم الثورة السورية، في حين حمل أخرون لافتات.
وكانت قوات النظام مدعومة بالطيران الروسي كثفت الضربات الجوية على محافظة ادلب، فأصابت مستشفيات ومراكز اسعاف.
الا ان غارات الطيران الروسي توقفت منذ بضعة ايام، كما تراجعت حدة قصف المدفعية التابعة للنظام، حسب ما نقل المرصد السوري لحقوق الانسان.
وحمل المتظاهرون في أطمة لافتات بالانكليزية والروسية والالمانية. وجاء في بعضها «حمايتنا من مسؤوليتك ايتها الأمم المتحدة»، و«أطباء إدلب في خطر».
وقال المسعف فادي العمور «نطالب بوقف القصف على المشافي، كما نطالب الامم المتحدة بحمايتنا من القصف».
وتابع «الكوادر الطبية محايدة، ونحن نقوم بمعالجة المدنيين الذين يتعرضون للقصف من الطيرانين الروسي والاسدي».
وكانت الامم المتحدة أفادت الاربعاء أن قصفاً جوياً أصاب في السادس من أيلول (سبتمبر) مستشفى تديره منظمة غير حكومية قرب بلدة كفرزيتا في شمال محافظة حماه، ما أدى الى وقوع «أضرار كبيرة» في المستشفى الذي لم يعد صالحاً للعمل.
وفي الثامن من أيلول (سبتمبر) أصيب مستوصف طبي مقام في مغارة قرب بلدة الحاس في محافظة ادلب بقصف جوي ما أدى الى اصابته بأضرار، حسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
واعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الجمعة أن لا اعداد لهجوم واسع النطاق على محافظة ادلب في الوقت الحاضر.

ا ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق