دوليات

اين موقع البرازيل في غياب نيمار

حتى وان كان أداء المنتخب البرازيلي قد تحسن أمام نظيره الكولومبي وتمكن من اقتناص الفوز، الا ان مستضيف البطولة العالمية والمدعم بعاملي الأرض والجمهور لم يقدم الأداء الجماعي المقنع واللازم لوصوله الى منصة التتويج للمرة السادسة في تاريخه وتحسين رقمه القياسي في عدد  مرات الفوز بالكأس الذهبية. لم يختلف اثنان على أن المنتخب البرازيلي عانى الأمرين في المباراة الافتتاحية للبطولة أمام منتخب كرواتيا الذي افتتح باب التهديف مبكراً وكان قاب قوسين أو أدنى في أكثر من مناسبة من مضاعفة الحصة. ولكن منتخب البرازيل سل الشفرة من العجين بعد أن أحرز التعادل ثم استعاد من هدية الحكم الياباني يوشي نيشيمورا الذي احتسب له ضربة جزاء من وحي أفلام الخيال الكرتونية التي تصدرها بلاده الى العالم قبل أن يحسم أوسكار مصير المباراة قبل دقيقتين من نهاية وقتها الأصلي.
وفي الجولة الثانية سقط المنتخب البرازيلي يفخ التعادل السلبي أمام نظيره المكسيكي ليتأجل تأهله الى غاية الجولة الثالثة. لا جدل أن المنتخب البرازيلي يحتاج الى صعود درجات اضافية لكي يصل الى مستوى أفضل في جانب الأداء الجماعي وأن يحقق التماسك في الدفاع ويجيد القدرة على تنظيم اللعب وصناعة الهجمات، ولكنه لحسن حظه يملك نجماً اسمه نيمار. وفي كل مرة كان نيمار يصنع المعجزات ويأخذ فريقه نحو النصر ولكنه لم يلبث أن خرج بعيداً عن الملعب بعد الاصابة  البليغة التي تعرض لها في المباراة التي جرت بين البرازيل وكولومبيا التي استخدم فيها بعض أفراد الفريق الكولومبي وسائل العنف بعدما شعر بقرب الهزيمة. ولذلك يطرح نفسه السؤال الكبير هل سيواصل الفريق البرازيلي انتصاراته من دون الساحر والمنقذ نيمار.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق