الاقتصادمفكرة الأسبوع

عرقلة المفاوضات حول موازنة الاتحاد الاوروبي ليست في مصلحة أي دولة

اعتبر المفوض الاوروبي للموازنة غونتر اويتينغر أن عرقلة المفاوضات الخاصة بإقرار موازنة الاتحاد الاوروبي «ليست في مصلحة أي دولة عضو»، وذلك في إطار اختبار القوة القائم حالياً بين روما والاتحاد الاوروبي بشأن المهاجرين.
ورداً على سؤال حول تهديد إيطاليا الأسبوع الماضي بعرقلة إقرار هذه الموازنة بعد تزايد التوتر بين الطرفين بشأن استقبال المهاجرين الواصلين عن طريق البحر، قال اويتينغر «هناك الكثير من الأسباب التي تؤكد أن العرقلة ليست في مصلحة أي دولة عضو» في الاتحاد الاوروبي.
ومن المقرّر ان تبدأ المفاوضات حول موازنة الاتحاد الاوروبي للفترة 2021-2027 خلال الأسابيع القليلة المقبلة، بعد أن أنهت المفوضية منذ نهاية أيار (مايو) إعداد اقتراحاتها بهذا الصدد.
وكان نائب رئيس الحكومة الايطالية لويجي دي مايو هدّد الاسبوع الماضي بأن روما ستستخدم الفيتو لعرقلة إقرار موازنة الاتحاد الاوروبي في حال واصلت اوروبا «تجاهلنا» بشأن مشكلة المهاجرين.
وأضاف المفوّض الالماني الجنسية في مؤتمر صحافي أمام صحافيين اوروبيين في بروكسل، أنه في حال لم يتم الاتفاق على الموازنة المقبلة للاتحاد الاوروبي «لن يكون بالامكان تغطية نفقات العشرة آلاف عنصر من حرس الحدود» المقرّر نشرهم في إطار برنامج للمفوضيّة للحدّ من مشكلة المهاجرين.
ولاحقاً قال اويتينغر في تغريدة على تويتر «المعروف أن مراقبة الحدود (الخارجية للاتحاد) هي في مصلحة ايطاليا».
وشدد اويتينغر على ان «عرقلة المفاوضات ليست بالأمر الذكي لأنها ستكون أمراً سيئاً لكل الدول الاعضاء، وللمواطنين والمزارعين والباحثين ولفكرة المنافسة» داخل الاتحاد الاوروبي.
وترغب المفوضية بالتوصل الى اتفاق حول الموازنة قبل الانتخابات الاوروبية المقررة في ايار (مايو) 2019.
وختم المفوض الاوروبي بالقول «انا متفائل»، معتبراً أن احتمال الالتزام بالموعد المقرّر لإقرار الموازنة هو بنسبة «50 الى 50».

ا ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق