أبرز الأخبارسياسة عربية

الأمم المتحدة تدعو اليمنيين إلى عقد محادثات في جنيف في 6 أيلول

أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث أنّ الأمم المتحدة تعتزم دعوة الأطراف المتحاربين في اليمن إلى جنيف في 6 أيلول (سبتمبر)، للبحث في إطار عمل لمفاوضات سلام.
وقال غريفيث أمام مجلس الأمن الدولي إنّ «الحل السلمي» لإنهاء الحرب في اليمن «أمر متاح».
وأضاف «هذه المشاورات ستوفّر الفرصة للأطراف، بين أمور أخرى، لمناقشة إطار عمل للتفاوض، والإجراءات المتصلة ببناء الثقة وخطط محددة لتحريك العملية قدماً».
توقفت المحادثات السياسية التي رعتها الأمم المتحدة حول اليمن في العام 2016 مع المطالبة بانسحاب الحوثيين من المدن الرئيسية وتقاسم السلطة مع الحكومة التي تدعمها السعودية.
وقال غريفيث الذي عُيّن العام الماضي لقيادة جهود السلام، لمجلس الأمن إنه «لا يزال يحاول» التفاوض توصّلاً إلى اتفاق لتفادي اندلاع معركة واسعة في مدينة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر والتي تشكل المرفأ الرئيسي لادخال المساعدات الى اليمن.
لكنه أشار إلى أنّ الحل في الحديدة يجب أن يكون جزءاً من «حل سياسي شامل» بين الحوثيين والحكومة.
وعبّر غريفيث عن قلقه لأنّ الحديدة قد تكون «نقطة ساخنة» تُقوّض جهود عقد محادثات في أيلول (سبتمبر)، ودعا المجلس إلى دعم جهود خفض التوتر في المدينة.
وأضاف أنه تم تسجيل تقدّم في المحادثات المتصلة بنقل السيطرة على الميناء من الحوثيين إلى الأمم المتحدة «لكنّ الهوة لم يتم ردمها» بين الأطراف.
من جهتها أعربت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة نيكي هالي عن دعمها القوي لجهود الأمم المتحدة لدفع الطرفين للمجيء إلى جنيف والجلوس الى طاولة المفاوضات، وقالت لغريفيث إنه يجب على الطرفين «فهم أنهما يحتاجان إلى العمل معكم».
ودعمت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا التحالف بقيادة السعودية في حملته العسكرية في اليمن، لكنها أعربت عن قلقها إزاء الخسائر الفادحة في صفوف المدنيين.
وقالت هالي «المدنيون في خطر، البنية التحتية في خطر، وعلينا بصفتنا مجتمعًا دوليًا المطالبة بأن يجتمع الطرفان سوياً وأن يفهما خطورة ذلك».
بدوره، وصف جون غينغ، مسؤول عمليات المساعدة في الأمم المتحدة، الأزمة الإنسانية في اليمن بأنها «صادمة من حيث حجمها وحدّتها».

ا ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق