أبرز الأخبارسياسة عربية

250 قتيلاً على الاقل حصيلة التفجيرات الانتحارية في مدينة السويداء

تخطت حصيلة القتلى جراء سلسلة هجمات انتحارية نفذها تنظيم «الدولة الإسلامية» في مدينة السويداء وريفها جنوب سوريا الأربعاء عتبة 250 قتيلاً وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان. ويعد هذا الهجوم من أكبر الهجمات التي يشنها تنظيم «الدولة الإسلامية» في سوريا منذ أشهر بعدما فقد غالبية مناطق سيطرته فيها.

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان الأربعاء أن حصيلة القتلى جراء الهجمات التي شنها تنظيم «الدولة الإسلامية» على محافظة السويداء في جنوب سوريا تخطت عتبة 220 قتيلاً، نصفهم من المدنيين.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة الأنباء الفرنسية «ارتفعت حصيلة الهجمات إلى 250 قتيلاً على الأقل بينهم 127 مدنياً، قضت الغالبية الساحقة منهم في الريف الشمالي، حيث تم العثور على جثث مدنيين تم إعدامهم داخل منازلهم».
وكانت الحصيلة الأولية صباحاً 32 قتيلاً قبل أن ترتفع تدريجياً خلال ساعات النهار.
ومع ارتفاع عدد القتلى، قال عبد الرحمن إن هذه «الحصيلة الدموية من بين الأكبر في سوريا منذ اندلاع النزاع» في العام 2011.
وأوضح أن الحصيلة ما زالت مرشحة للارتفاع مع استمرار وجود عدد كبير من المفقودين.
وتسيطر القوات الحكومية على كامل محافظة السويداء في جنوب سوريا، فيما يتواجد مقاتلو التنظيم المتطرف في منطقة صحراوية عند أطراف المحافظة الشمالية الشرقية يشنون منها بين الحين والآخر هجمات ضد قوات النظام.
وتستهدف طائرات حربية لا يعرف ما إذا كانت سورية أو روسية، وفق عبد الرحمن، المواقع التي يتقدم فيها الجهاديون في المنطقة.
ولا يزال فصيل مبايع لتنظيم «الدولة الإسلامية» يسيطر على جيب صغير في جنوب غرب محافظة درعا المحاذية للسويداء، ويتعرض منذ أيام لقصف عنيف من الطائرات الحربية الروسية والسورية في مسعى من قوات لنظام لطرد الجهاديين، بعدما استعادت الجزء الأكبر من محافظتي درعا والقنيطرة في الجنوب السوري.

فرانس24/ أ ف ب
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق