أكد مسؤولون في نيجيريا الاثنين أن عدد ضحايا الاعتداءات الدامية التي يُشتبه بانها من تنفيذ جماعة بوكو حرام وتضمنت استخدام فتيات صغيرات السبت في شمال شرق البلاد، ارتفع إلى 43 قتيلاً.
فقد استهدف هجومان انتحاريان يحملان بصمات بوكو حرام أشخاصاً عائدين مساء السبت من احتفالات عيد الفطر في منطقة دامبوا في ولاية بورنو.
وبعد الهجومين الانتحاريين، أطلق جهاديون قذائف صاروخية على حشود تجمعت في موقع الهجومين، ما تسبب في ارتفاع حصيلة القتلى.
وقال المسؤول المحلي كومي وكيل لوكالة فرانس برس «قتل نحو 43 شخصاً وهناك 12 شخص إصاباتهم بالغة» سينقلون بالمروحيات إلى مايدوغوري عاصمة ولاية بورنو بمساعدة من الصليب الاحمر.
وأوضح وكيل إصابة 35 آخرين وهم «في مرحلة تحويلهم إلى عيادات الصليب الاحمر» في بيو.
وأكد مسؤول محلي أخر الحصيلة الجديدة. وكانت حصيلة اولية الأحد تشير إلى مقتل 31 شخصاً فقط.
غالباً ما تشن بوكو حرام هجمات بواسطة انتحاريين، وفتيات انتحاريات في كثير من الحالات، تستهدف مساجد، واسواقاً، ومخيمات تأوي نازحين هربوا من العنف جراء التمرد المستمر منذ تسع سنوات.
واسفر النزاع الذي يشهده حوض بحيرة تشاد عن اكثر من عشرين الف قتيل وتسبب بتشريد 2.6 مليون اخرين في نيجيريا منذ العام 2009.
وانتُخب محمد بخاري، القائد العسكري السابق، رئيساً لنيجيريا في 2015 بناء على وعد بدحر بوكو حرام، لكن هجمات الجهاديين ضد المدنيين وقوات الامن لم تتوقف.
ا ف ب