سياسة لبنانية

قضايا جانبية تغطى على التأخير في تشكيل الحكومة

مرسوم التجنيس وما اثير حوله من شبهات واتهامات وقضية النازحين السوريين وعودتهم الى المناطق الامنة في سوريا والخلاف الذي فجرته هذه القضية مع المنظمة الدولية للاجئين واعفاء الرعايا الايرانيين من اختام الدخول الى لبنان والخروج منه على جوازاتهم، والكلام عن ان الاختام توضع على بطاقات منفصلة ترتبط بجوازات السفر، قضايا حركها السياسيون للتغطية على الخلافات السياسية والمطامع الشخصية التي تؤخر تشكيل الحكومة. وعلى الرغم من انتهاء عطلة عيد الفطر المبارك، اختفى الحديث عن العقد التي تؤخر التشكيل وهي تعود الى مطالب طائفية ومصالح شخصية بعيداً عن مصلحة الوطن ومصلحة المواطنين الذين ضاقوا ذرعاً بهذه الطبقة السياسية التي عجزت الانتخابات عن تبديل حرف واحد مما هو قائم في لبنان منذ عشرات السنين على ايدي هذه الطبقة.
الرئيس الحريري لا يزال يعمل في الظل بعيداً عن الاعلام محاولاً فكفكة العقد التي تعترضه ولكنه حتى الساعة فشل في التوصل الى نتيجة حاسمة. فهل يعمد الى تشكيل حكومة ترضي مصلحة لبنان واللبنانيين بعيداً عن المصالح السياسية الضيقة فتستقيم الامور. الامل ضعيف حتماً في ظل هذه الطبقة السياسية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق