أبرز الأخبارسياسة عربية

18 قتيلاً بغارات جوية روسية على ادلب و17 مسلحاً موالياً للنظام بنيران داعش

قتل 18 مدنياً بينهم طفلان في شمال غرب سوريا الخميس في غارات يعتقد أنها من تنفيذ سلاح الجو الروسي، على ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد ومقرة لندن إن الغارات التي استهدفت حياً سكنياً في بلدة زردنا بريف محافظة ادلب اسفرت عن إصابة 50 شخصاً آخرين بجروح.
ويقول المرصد إن معلوماته تستند إلى مصادر داخل سوريا وانه يحدد الطرف المنفذ للغارات الجوية بحسب أنماط الطيران وأنواع الطائرات والذخيرة المستخدمة.
وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد إن عدد الضحايا مرشح للارتفاع بالنظر الى وجود جرحى بحالات حرجة ووجود مفقودين تحت الأنقاض.
وتسيطر تنظيمات جهادية وفصائل معارضة على غالبية أراضي محافظة أدلب.
وتسيطر على بلدة زردنا جماعات إسلامية، مع تواجد صغير لتحالف هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً).
ومنذ تدخلت روسيا عسكرياً في سوريا دعماً لنظام الرئيس بشار الاسد في خريف 2015، استعادت القوات السورية الحكومية السيطرة على نحو نصف أراضي البلاد.
واسفر النزاع السوري عن اكثر من نصف مليون قتيل وملايين المهجرين واللاجئين منذ 2011.

مقتل 17 مقاتلاً موالياً للنظام
من جهة ثانية أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 17 مقاتلاً موالياً للنظام السوري قتلوا في هجمات نفذها مسلحو تنظيم «الدولة الإسلامية» في جنوب البلاد.
كما قتل تسعة مسلحين أيضاً في الاشتباكات التي دارت في منطقة صحراوية من محافظة السويداء، بحسب المرصد الذي يتخذ من لندن مقراً له.
وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد إن الهجمات هي الأولى من نوعها في المنطقة، حيث لم يرصد أي تواجد لمسلحي التنظيم المتطرف منذ أكثر من عام.
وأوضح أن من بين القتلى 9 مسلحين تابعين لميلشيات شيعية موالية لإيران بالإضافة إلى مقاتلين اثنين لم يتم التعرف على هويتيهما.
وبذلك، يرتفع عدد قتلى القوات الموالية للنظام إلى 179 منذ 22 أيار (مايو) الفائت. وقتل 89 جهادياً خلال الفترة ذاتها.
ومطلع الأسبوع الجاري، قتل 45 مسلحاً موالياً للنظام جراء هجمات شنها تنظيم «الدولة الإسلامية» على قرى في الضفة الغربية لنهر الفرات في شرق سوريا.
وكان التنظيم المتطرف قد أعلن «خلافته» المزعومة في سوريا والعراق عام 2014 وسيطر على مساحات شاسعة في البلدين، لكنه فقد السيطرة على الغالبية العظمى من هذه الأراضي في هجمات منفصلة شنها النظام السوري بدعم روسي وأخرى شنها تحالف كردي عربي بدعم أميركي.
وبعد خسارته الجزء الأكبر من مناطق سيطرته في سوريا، لم يعد تنظيم «الدولة الإسلامية» يتواجد إلا في جيوب محدودة موزعة بين البادية السورية ومحافظة دير الزور وجنوب البلاد. ولا تشكل هذه المناطق أكثر من 3 بالمئة من مساحة سوريا.

فرانس24/ أ ف ب

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق